روابط

| 0 comments ]


أزمة العالم الرأسمالي الكبرى لسنة 1929ملخص الدرس الأزمة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية :ارتبطت الأزمة الاقتصادية بطبيعة النظام الرأسمالي :صعوبة التسويق الداخلي : ابتداء من الحرب العالمية الأولى ، عرف الإنتاج الاقتصادي الأمريكي تطورا سريعا . في المقابل فالدخل الفردي الأمريكي لم ينمو إلا بوثيرة بطيئة مما أدى إلى تضخم الإنتاج.صعوبة التسويق الخارجي: أعادت الدول الأوربية بناء اقتصادها، وأصبحت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في الأسواق الخارجية . في نفس الوقت تزايدت المزاحمة اليابانية . في ظل انتشار المنافسة الأجنبية أخذت الدول الرأسمالية بالحماية الجمركية . المضاربات البورصوية : تزايدت المضاربات المالية في بورصة وول ستريت بنيويوك ، عرفت أسعار الأسهم ارتفاعا كبيرا إلى درجة أنها فاقت مداخيلها . فكانت النتيجة هي إفلاس المساهمين.تدرجت مظاهر الأزمة الاقتصادية والاجتماعية على الشكل الآتي :تضخم الإنتاج -انخفاض الأسعار. إفلاس الشركات الصناعية والتجارية والمؤسسات المالية والفلاحين - طرد العمال - انتشار البطالة - انخفاض الأجور- القيام بالإضرابات والمظاهرات - وحدوث الهجرة القروية . انتشار الأزمة في باقي العالم الرأسمالي :انتقلت الأزمة إلى باقي العالم الرأسمالي بطرق متعددة :سحبت الولايات المتحدة الأمريكية رساميلها من الخارج ، وبالتالي تضررت الدول الأكثر ارتباطا بالرأسمال الأمريكي. في نفس الوقت استرجعت الولايات المتحدة الأمريكية القروض الخارجية وخفضت المساعدات . أدى نهج الحماية الجمركية إلى تدهور المبادلات الدولية، وتضخم الإنتاج الصناعي في الدول الرأسمالية، في نفس الوقت تزايد الاستغلال الاستعماري.تأزمت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في باقي العالم الرأسمالي :في الفترة 1929-1932 : انخفض الإنتاج الصناعي والفلاحي وتراجعت المبادلات الدولية . في المقابل ارتفعت نسبة البطالة. كانت ألمانيا أكثر الدول الأوربية تأثرا بالأزمة . في المقابل فبريطانيا وفرنسا تأثرتا بدرجة أقل . وتضرر اليابان من تدهور المبادلات التجارية فلجأ إلى إغراق الأسواق الخارجية بالبضائع الرخيصة. طرق مواجهة الأزمة الاقتصادية :الخطة الجديدة ( نيوديل Nw deal ) في الولايات المتحدة الأمريكية كنموذج عن الدول الديمقراطية :وضع الرئيس فرانكلين روزفيلت الخطة الجديدة منذ سنة 1933 والتي تضمنت إصلاحات استهدفت محاربة الأزمة المالية ، و خلق توازن في الانتاج الصناعي و الفلاحي، و تحسين الوضع الاجتماعي . أعطت الخطة الجديدة نتائج إيجابية في الفترة 1933- 1937 حيث انتعش الاقتصاد الأمريكي وانخفضت نسبة البطالة. لكن منذ 1938 أصبحت هذه النتائج سلبية حيث تجددت مظاهر الأزمة بسبب عدم التزام الأمريكيين بإجراءات الخطة الجديدة.تدخلت الدولة النازية الألمانية في الاقتصاد كنموذج عن الأنظمة الفاشية (1933-1945) :اتخذت الدولة النازية الألمانية عدة إجراءات من أبرزها : - تحديد الإنتاج والأسعار والأرباح ، ومراقبة المبادلات التجارية. - تخفيض الأجور ومنع الإضراب - تشغيل العاطلين في الخدمة العسكرية الإجبارية وأوراش الأشغال العمومية وصناعة الأسلحة.*************************************************************************المغرب تحت نظام الحمايةملخص الدرس السياق التاريخي العام لفرض نظام الحماية :مهدت الأزمات الداخلية والضغوط الخارجية لفرض الحماية على المغرب : * بعد وفاة باحماد ، واجه السلطان المولى عبد العزيز عدة مشاكل منها : - أزمة مالية حادة تمثلت في فراغ خزينة الدولة و ارتفاع النفقات و الاقتراض من الدول الأوربية و إفشال الطبقة الغنية لضريبة الترتيب .- ثورات في بعض المناطق من أبرزها ثورة بوحمارة ، و ثورة الريسوني . * عقدت فرنسا صفقات استعمارية مع كل من إيطاليا وبريطانيا وإسبانيا .مما أثار معارضة ألمانيا ،وبالتالي انعقد مؤتمر الجزيرة الخضراء ( الحزيرات ) سنة 1906 ا *حاول السلطان المولى عبد العزيز تطبيق مقتضيات مؤتمر الجزيرة الخضراء، فقام علماء فاس بإبعاده سنة 1908 وتعيين مكانه أخيه المولى عبد الحفيظ . لكن هذا الأخير لم يستطع بدوره التصدي للأطماع الأجنبية . . فكانت النتيجة فرض الحماية على المغرب منذ سنة 1912.فرضت الحماية الأجنبية على المغرب سنة 1912: * في 30 مارس 1912 تم التوقيع على معاهدة الحماية الفرنسية التي نصت على قيام الاستعمار الفرنسي بإصلاحات عامة، وتعيين المقيم العام الفرنسي، والحفاظ على سيادة السلطان والعقيدة الإسلامية.* اتفقت فرنسا مع إسبانيا على إجراءات تنفيذ الحماية في منطقة الاحتلال الإسباني شمال المغرب و وضع طنجة تحت النفوذ الدولي.أجهزة ومؤسسات نظام الحماية بالمغرب :تدرجت مستويات أجهزة ومؤسسات الحماية الفرنسية بالمغرب : * على المستوى المركزي : كان المقيم العام الفرنسي يدير الشؤون الهامة في المغرب ويشرع القوانين ويصادق عليها . في المقابل اكتفى السلطان المغربي بالسلطة الدينية وبالتوقيع على القوانين التي يصدرها المقيم العام الفرنسي . * على المستوى الإقليمي والجهوي قسمت منطقة النفوذ الفرنسي إلى سبعة أقاليم * على المستوى المحلي : قسم كل إقليم إلى دوائر حضرية وقروية.قلد ت الحماية الإسبانية نظريتها الفرنسية مع بعض الاختلافات : * على المستوى المركزي : احتكر المندوب السامي الإسباني السلطة الفعلية تاركا سلطة شكلية لخليفة السلطان. * على المستوى المحلي : كان القنصل الإسباني يشرف على المدن ، كما كان الضابط العسكري الإسباني يشرف على البوادي خضعت طنجة لتنظيم دولي : * تولى مندوب أجنبي إدارة شؤون مدينة طنجة وذلك بمساعدة سفراء وقناصل الدول الغربية وأعيان المدينة.الاحتلال العسكري والمقاومة المسلحة المغربية :مر الاحتلال العسكري للمغرب بمراحل معتمدا على وسائل مختلفة : * يمكن تحديد مراحل الاحتلال العسكري للمغرب على النحو الآتي : - قبل 1912 : احتلت فرنسا المغرب الشرقي والمناطق الممتدة من الدار البيضاء إلى فاس.- في الفترة 1912-1914 : سيطرت فرنسا على المناطق الواقعة غرب جبال الأطلس.- في الفترة 1914-1920 : استولت فرنسا على الأطلس المتوسط والأطلس الكبير.- في الفترة 1921-1926 : احتلت إسبانيا المنطقة الشمالية.- في الفترة 1931-1934 : استولت فرنسا وإسبانيا على المناطق الصحراوية * اعتمد الاحتلال العسكري للمغرب على عدة وسائل من أبرزها :جيش ضخم مجهز بأسلحة حديثة - اتباع سياسة الأرض المحروقة - الاعتماد على الأعيان الذين يمثلون عملاء الاستعمار وعلى رأسهم الكلاوي تعددت حركات المقاومة المسلحة المغربية :* قاد أحمد الهيبة المقاومة المسلحة في الجنوب ،واتخذ تزنيت مقر لحركته، ونظم حملة عسكرية دخل بها مراكش. ومنها حاول التوجه إلى الدار البيضاء لتحريرها من الاستعمار الفرنسي ،لكنه انهزم في معركة سيدي بوعثمان * تزعم موحا أو حمو الزياني المقاومة المسلحة في الأطلس المتوسط ، وانتصر على الجيش الفرنسي في معركة الهري سنة 1914 * تولى عسو أوبسلام قيادة المقاومة المسلحة التي شنتها قبائل أيت عطا بالأطلس الكبير وجبل صاغرو على القوات الفرنسية . * بالنسبة لمنطقة الريف، تبلورت المقاومة المسلحة على يد محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي انتصرعلى الجيش الإسباني في معركة أنوال في سنة 1921 . وتحالفت القوات الفرنسية والقوات الإسبانية ،واضطر بن عبد الكريم إلى تسليم نفسه . ***************************************************العالم غداة الحرب العالمية الأولىملخص الدرس مؤتمر الصلح ومعاهدات السلم : انعقد مؤتمر الصلح بباريس سنة 1919 :* ظروف انعقاد المؤتمر : نهاية الحرب العالمية الأولى بانتصار دول الحلفاء( أو الوفاق ) على معسكر الوسط - خسائر بشرية ومادية جسيمة في أوربا - انعقاد المؤتمر بحضور الحلفاء والدول الموالية لهم ، وفي غياب الدول المنهزمة وروسيا الاشتراكية . *مواقف الدول الكبرى خلال المؤتمر: تشبثت فرنسا بتصفية حساباتها مع ألمانيا . في المقابل نادت بريطانيا بالتوازن الأوربي . واقترحت الولايات المتحدة الأمريكية إعادة النظر في العلاقات الدولية .* قرار المؤتمر : عقد معاهدات السلم مع الدول المنهزمة ، و إنشاء عصبة الأمم .أبرمت معاهدات السلم سنتي 1919-1920 وتضمنت شروطا قاسية : * فرض الحلفاء على الدول المنهزمة المعاهدات التالية : معاهدة فرساي مع ألمانيا ، معاهدة سان جرمان مع النمسا ، معاهدة نويي مع بلغاريا ، معاهدة تريانون مع هنغاريا ، معاهدة سيفر مع الإمبراطورية العثمانية . وتضمنت هذه المعاهدات اقتطاعات ترابية و إضعافا عسكريا و غرامات مالية.التحولات الترابية والسياسية لأوربا بعد مؤتمر الصلح وتنظيم العلاقات الدولية : طرأت تغييرات ترابية على الخريطة السياسية لأوربا من أبرزها : اختفاء الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية النمساوية الهنغارية- انفصال هنغاريا عن النمسا - توسع الدول الموالية للحلفاء - ظهور دول جديدة في طليعتها يوغوسلافيا .استهدفت عصبة الأمم تنظيم العلاقات الدولية :* في سنة 1920 تأسست عصبة الأمم التي اتخذت جنيف مقرا لها ، والتي استهدفت ضمان السلم العلمي وتعزيز التعاون الدولي و اعتمدت عصبة الأمم على الأجهزة التالية : المجلس الأعلى .-الأمانة العامة - الجمعية العامة -محكمة العدل الدولية . و قد فشلت هذه في تحقيق أهدافها .انتقل الثقل الاقتصادي العالمي إلى خارج أوربا :تدهور الاقتصاد الأوربي بعد الحرب العالمية الأولى :خسائر بشرية ومادية كبيرة . انخفاض الإنتاج الفلاحي والصناعي - تراجع المبادلات التجارية الأوربية - عجز كبير في الميزانية - تراكم الديون الخارجية.استفادت بعض الدول غير الأوربية من ظروف الحرب ومخلفاتها :* الولايات المتحدة الأمريكية : الممون الرئيسي للدول الأوربية بمختلف المواد ، إلى جانب تقديم القروض المالية - تضاعف الصادرات الأمريكية عدة مرات، وبالتالي تزايد الإنتاج الفلاحي والصناعي و تولي الاقتصاد الأمريكي الصدارة العالمية . * اليابان : غزو الأسواق الخارجية بمنتوجاتها الصناعية ، وبالتالي ظهورها كقوة صناعية كبرى .* تزايد الصادرات الفلاحية لكل من الأرجنتين والبرازيل وأستراليا و نيوزيلندا .********************************************************************نطام القطبية الثنائية و الحرب الباردةملخص الدرس الأوضاع الدولية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وبروز نظام القطبية الثنائية :أدت المخلفات السياسية للحرب العالمية الثانية إلى ظهور نظام القطبية الثنائية: ساهم الجيش الأمريكي في تحرير دول أوربا الغربية من الاحتلال النازي الألماني . في المقابل حقق الاتحاد السوفياتي انتصارات هامة على ألمانيا في الطور الثاني من الحرب العالمية الثانية فحرر أراضيه واستولى على بلدان أوربا الشرقية وأقام بها أنظمة اشتراكية.كرس تأسيس هيأة الأمم المتحدة بروز نظام القطبية الثنائية : * بمقتضى مؤتمر سان فرانسيسكو لسنة 1945 تأسست هيأة الأمم المتحدة التي استهدفت إقرار السلم والأمن الدولي تعزيز التعاون بين دول العالم في مختلف الميادين احترام حقوق الإنسان * تعتمد هيأة الأمم المتحدة على الأجهزة التالية : - مجلس الأمن : مهمته معاقبة الدول المخالفة للميثاق هيأة الأمم المتحدة وبإرسال الجيش الأمني إلى مناطق التوتر لإقرار السلم.- الجمعية العامة : وتقوم بدراسة القرارات والمصادقة على التوصيات - الأمانة العامة : وتتولى تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة . - محكمة العدل الدولية : وتنظر في النزاعات الدولية. - المجلس الاقتصادي والاجتماعي : ويتدخل لتقديم التعاون بواسطة لجان تقنية ،كما ينسق عمل المؤسسات المختصة تصاعد التوتر الدولي ونشوب الحرب الباردة الأولى :ساهمت بعض العوامل في انقسام العالم إلى كتلتين ( أسباب الحرب الباردة ) : - التناقض بين الرأسمالية الاشتراكية - النزاع بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية حول أوربا الشرقية - الخلاف بين الاتحاد السوفياتي والحلفاء الغربيين حول مصير ألمانيا .تنوعت مظاهر الحرب الباردة الأولى ( 1947-1953 ) :* القطيعة الاقتصادية والسياسية : تقدمت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدات اقتصادية لدول أوربا الغربية في إطار مشروع مارشال . في المقابل أسس الاتحاد السوفياتي منظمة الكوميكون وأنشأ الكومينفورم .* أزمة برلين الأولى :أعلن الحلفاء الغربيون سنة 1948 عن تأسيس دولة ألمانيا الغربية . فكان رد فعل الاتحاد السوفياتي هو حصار برلين الغربية وإعلانه تأسيس دولة ألمانيا الشرقية سنة 1949* الأحلاف العسكرية :أنشأت الولايات المتحدة الأمريكية عدة أحلاف في طليعتهاحلف الشمال الأطلسي ( الناتو O N.A.T ) . في المقابل أسس الاتحاد السوفياتي حلف فارسونيا ( وارسو).* الحرب الكورية (1950-1953) :تدخلت القوات الأمريكية إلى جانب كوريا الجنوبية في حربها ضد كوريا الشمالية التي كانت مدعمة من طرف القوات الصينية بأمر من الاتحاد السوفياتي.مرحلة التعايش السلمي واندلاع الحرب الباردة الثانية :بعد وفاة الرئيس ستالين دخلت العلاقات بين القطبين مرحلة التعايش السلمي : اعترف الاتحاد السوفياتي بألمانيا الغربية وقام بحل الكومنفورم وأقر بضرورة تفادي الحروب والثورات العنيفة . في المقابل أوقف الرئيس الأمريكي ايزنهاور الحملة المكارتية المعادية للشيوعية ، واستقبل لأول مرة الرئيس خروتشوف ( الرئيس السوفياتي ) . وعقد البلدان مؤتمرات لحل بعض النزاعات الدولية وأبرما اتفاقيات الحد من الأسلحة الاستراتيجية المعروفة باسم سالت SALTتعددت أشكال الحرب الباردة الثانية : - أزمة برلين الثانية : في سنة 1961 أقامت دولة ألمانيا الشرقية جدار برلين الذي استهدف الحد من هجرة ملايين السكان نحو ألمانيا الغربية. - الأزمة الكوبية في سنة 1962 : حاصرت القوات الأمريكية كوبا وأرغمت الاتحاد السوفياتي على تفكيك قواعده العسكرية الموجودة فوق أراضيها وسحب الصواريخ العابرة للقارات. - ربيع براغ : في سنة 1968 اندلعت ثورة شعبية في براك عاصمة تشيكوسلوفاكيا عرفت . غير أن الجيش السوفياتي تدخل لإخمادها . - حرب الفيتنام : تدخلت الولايات المتحدة الأمريكية عسكريا لمواجهة الشيوعية في الفيتنام الشمالية خلال الحرب 1954-1975 . - التسابق نحو التسلح : اشتد التنافس بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التسلح حيث ثم اختراع الأسلحة الاستراتيجية وأسلحة الدمار الشامل. - الصراعات الإيديولوجية في العالم الثالث : أحدث الاتحاد السوفياتي أنظمة اشتراكية في بعض البلدان الأسيوية والإفريقية وأمريكا الوسطى. في المقابل دعمت الولايات المتحدة الأمريكية الحركات المناهضة لهذه الأنظمة.***********************************************************القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيليملخص الدرس قيام إسرائيل واندلاع الصراع العربي الإسرائيلي بعد الحرب العالمية الثانية :مهد تقسيم فلسطين لقيام إسرائيل :* في سنة 1947 أصدرت هيأة الأمم المتحدة مشروع تقسيم فلسطين إلى دولتين:الأولى عربية فلسطينية والثانية يهودية صهيونية، مع وضع القدس تحت النفوذ الدولي..* بمجرد انتهاء الانتداب البريطاني على فلسطين في منتصف ماي 1948، أعلن الصهاينة عن تأسيس دولة إسرائيل في الجزء المخصص لليهود حسب تقسيم 1947 .مر الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بالمراحل الآتية :* حرب 1948-1949 ( نكبة أو نكسة فلسطين): أعلنت بعض الدول العربية) الحرب على إسرائيل. غير أن هذه الأخيرة حظيت بالدعم العسكري والمادي من طرف الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي تمكنت من الخروج منتصرة من هذه الحرب ورفعت حصة احتلالها للأراضي الفلسطينية من 57 % إلى 77 % *حرب 1967 : قامت الحرب بين دول الطوق وإسرائيل التي حققت نصرا كاسحا : حيث استكملت سيطرتها على الأراضي الفلسطينية باستيلائها على الضفة الغربية وقطاع غزة، بالإضافة إلى احتلال منطقة سيناء في مصر وهضبة الجولان بسوريا. في أ.تأسست منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي :* قرر المؤتمر العربي المنعقد بالقاهرة سنة 1964 تنظيم الشعب الفلسطيني ،وتمكينه من القيام بدوره في تحرير وطنه. وعلى ضوء ذلك، تأسست في نفس السنة منظمة التحرير الفلسطينية التي تولى رئاستها منذ سنة 1969 ياسر عرفات.التحول الذي عرفه الصراع العربي الإسرائيلي بعد حرب 1973 : تم الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني : * عقدت الدول العربية عدة مؤتمرات لمساندة القضية الفلسطينية * على ضوء ذلك، أصدرت هيأة الأمم المتحدة قرارا حول قضية فلسطين يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وفي الاستقلال والسيادة وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم. و انضمت منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1974 إلى هيأة الأمم المتحدة بصفة مراقب.2 - وقعت اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل :* في شتنبر 1978 تم التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد التي تضمنت انسحاب إسرائيل من سيناء المصرية ، وحق مرور السفن الإسرائيلية في الممرات الدولية البحرية كقناة السويس، وتطبيع العلاقات بين مصر وإسرائيل.اندلاع انتفاضة أطفال الحجارة وانطلاق مفاوضات " الأرض مقابل السلام " :تعززت انتفاضة أطفال الحجارة بإعلان قيام الدولة الفلسطينية : * اندلعت في دجنبر 1987 انتفاضة أطفال الحجارة في قطاع غزة والضفة الغربية ، والتي اسغرقت سبع سنوات مخلفة ما يناهز 1400 شهيد ربعهم من الأطفال.* أدت هذه الانتفاضة إلى تأسيس حركة حماس بزعامة الشيخ أحمد ياسين . و في ظل هذه الظروف أعلن ياسر عرفات في نونبر 1988 عن قيام الدولة الفلسطينية واعتبار القدس عاصمة لها .انطلقت مفاوضات الأراضي مقابل السلام في مؤتمر مدريد 1991 :* تلخصت الظروف التاريخية لانطلاق عملية السلام في التراجع الإستراتيجي العربي وحرب الخليج الثانية و بروز نظام القطبية الواحدة و الضغوط الأمريكية لإيجاد حل سلمي للصراع العربي الإسرائيلي. * في أكتوبر 1991 انعقد مؤتمرمدريد الذي قرر إجراء مفاوضات صنفت إلى نوعين هما :- مفاوضات ثنائية : انطلقت بمدريد في نونبر 1991 أدت إلى توقيع معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل سنة 1994 - مفاوضات متعددة الأطراف : بدأت في موسكو سنة 1992 واهتمت بدراسة القضايا الشائكة .تطورات القضية الفلسطينية بعد 1991 وامتداداتها الراهنة :عقد اتفاق أوسلو بين الفلسطينيين وإسرائيل (سنة 1993) :* تضمن هذا الاتفاق مشروع الحكم الذاتي في جزء من الضفة الغربية وقطاع غزة ، ونقل بعض الاختصاصات الاجتماعية والمالية للمجلس الفلسطيني (البرلمان)، وتكوين شرطة فلسطينية تعمل على مواجهة ما سمي بالعنف والإرهاب .في سنتي 1998 -1999 عقد اتفاقان بين الفلسطينيين وإسرائيل ( في إطار خارطة الطريق) :* اتفاق واي ريفر Way river ( أكتوبر 1998) : تضمن تنفيذ مرحلتين من المراحل الثلاثة لإعادة الانتشار شريطة وقف العمليات الفدائية وإلغاء أحد بنود الميثاق الوطني الفلسطيني الذي يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.* اتفاق شرم الشيخ ( شتنتبر 1999 ) : نص على تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من إعادة الانتشار ،وتسهيل التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة .اندلعت انتفاضة الأقصى وانهارت مسيرة السلام :*ارتبطت انتفاضة الأقصى بتعثر مسيرة السلام أمام عدم تنفيذ إسرائيل التزاماتها، وقيامها بعملية الاستيطان والقمع وإغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومعارضتها لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.* اندلعت انتفاضة الأقصى في 28 شتنبر سنة 2000 بعد الزيارة التي قام بها شارون ( زعيم حزب الليكود ) للمسجد الأقصى. * من نتائج انتفاضة الأقصى فقدان إسرائيل لأزيد من 1500 شخص بين عسكري ومدني ، بالإضافة إلى آلاف الجرحى ،وإلحاق خسائر بالاقتصاد الإسرائيلي. الشيء الذي جعل إسرائيل تفكر في الانسحاب من قطاع غزة. * ساهمت عدة عوامل في انهيار مسيرة السلام من أبرزها: وصول حزب الليكود إلى الحكم، وانطلاق الحملة الدولية ضد الإرهاب ، بالإضافة إلى الصراعات الداخلية بين الفلسطينيين **************************************************الحركات الاستقلالية بالجزائر وتونس وليبياملخص الدرس عوامل ظهور الحركة الوطنية بالجزائر وتونس وليبيا :يعتبر الاستغلال الاستعماري من أهم عوامل نشأة الحركة الوطنية : * كانت السلطة الفعلية في يد الإدارة الاستعمارية . وشكل المعمرون الأوروبيون أقلية لكنهم استحوذوا على نسبة مهمة من الثروة الوطنية للمستعمرات* عاني الأهالي من ثقل الضرائب وأعمال السخرة وتعسفات رجال السلطة. وفقد الفلاحون أراضيهم الخصبة لفائدة الأوروبيين وعملاء الاستعمار. كما تعرض الحرفيون والتجار للإفلاس .ساهمت عوامل أخرى في نشأة الحركة الوطنية : * خيب مؤتمر السلام العالمي بباريس (1919 ) آمال المستعمرات في حصولها على الاستقلال ،. * في سنة 1922 قام النظام الفاشي في إيطاليا الذي قرر تعزيز النفوذ الاستعماري في ليبيا * كان للحرب الريفية أثر فعال على الحركة الوطنية في باقي بلدان المغرب العربي. خصائص الحركات الوطنية بكل من الجزائر وتونس وليبيا في فترة ما بين الحربين :تعددت التيارات الوطنية بكل من الجزائر وتونس وليبيا : * تزعم فرحات عباس التيار المطالب بإدماج الجزائر في فرنسا. و أسس عبد الحميد بن باديس "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" التي أكدت على التشبت بالهوية الجزائرية والعقيدة الإسلامية واللغة العربية .كما أنشأ مصالي الحاج "حزب نجمة شمال إفريقيا" الذي طالب باستقلال بلدان المغرب العربي. * في مطلع القرن 20 ظهرت الحركة الوطنية التونسية حيث أسس المحامي باشا حامبه حزب " تونس الفتاة" الذي قام على أنقاضه " الحزب الدستوري" الذي أسسه عبد العزيز الثعالبي سنة 1920. وساهمت مخلفات الأزمة الاقتصادية العالمية في تهيئ المناخ السياسي الذي أفرز ميلاد الحزب الدستوري الجديد بزعامة " الحبيب بورقيبة " * تزعم عمر المختار المقاومة المسلحة لمواجهة الاحتلال الإيطالي لليبيا، متبعا أسلوب حرب العصابات، فتمكن من إلحاق عدة هزائم بالجيش الإيطالي الذي كان يقوده كرازياني قبل أن يتم اعتقاله وإعدامه شنقا سنة 1931. تطور الحركة الوطنية في الجزائر وتونس من خلال برامجها السياسية : * في سنة 1930 تقدم كل من الحزب الدستوري التونسي وحزب نجمة شمال إفريقيا بمطالب من أبرزها : تأسيس برلمان وحكومة وطنية - إقرار الحريات العامة وضمنها حرية الصحافة - المساواة بين السكان المحليين والمعمرين الأوروبيين * في سنة 1934 تقدم الحزب الدستوري الجديد ببرنامج إصلاحات يتضمن نفس المطالب * حدد المؤتمر الجزائري مطالبه الإصلاحية سنة 1937 تحول مواقف الحركة الوطنية من الاستعمار بعد الحرب العالمية الثانية في كل من الجزائر وتونس وليبيا :أدت تطورات ما بعد الحرب إلى استقلال ليبيا : * حرر الحلفاء الغربيون ليبيا من الاحتلال الايطالي الألماني في الطور الثاني من الحرب العالمية الثانية . و بنهاية هذه الحرب حاولوا تقسيمها إلى مناطق نفوذ أجنبي . فقام الشعب الليبي بثورة عارمة ، وبالتالي قررت هيأة الأمم المتحدة منح ليبيا الاستقلال (سنة 1951 ) حيث تأسست المملكة الليبية بقيادة ادريس السنوسي.أمام تصاعد الكفاح الوطني استقلت تونس سنة 1956 * ساهمت عوامل خارجي و داخلية في انتقال الحركة الوطنية التونسية إلى المطالبة بالاستقلال منها في انهزام فرنسا أمام ألمانيا ، وصدور الميثاق الأطلسي، وتأييد الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية و هيأة الأمم المتحدة لمبدأ تقرير المصير وتزايد الاستغلال الاستعماري. * في سنة 1946 أصدرت القوى السياسية والنقابية التونسية "الميثاق الوطني" الذي تضمن المطالبة بالاستقلال. * أمام فشل المفاوضات بين الوطنيين التونسيين بزعامة الحبيب بورقيبة والحكومة الفرنسية، انطلق الكفاح المسلح ا * عجلت هزيمة الفرنسيين أمام الفيتناميين باستئناف التفاوض بين الفرنسيين والتونسيين الذي أسفر في النهاية عن استقلال تونس في 20 مارس 1956.آلت الثورة الجزائرية الكبرى إلى استقلال البلاد: * إلى جانب الظروف الدولية المحددة سابقا ،عرفت الجزائر تطورات داخلية من أبرزها الأحداث الدامية التي شهدتها بعض المدن الجزائرية 1945و إصدار بيان الشعب الجزائري سنة 1943.* في ظل هذه المعطيات انتقلت الحركة الوطنية الجزائرية إلى المطالبة بالاستقلال، لكنها عانت من كثرة الانقسامات السياسية ،ورفض السلطات الاستعمارية الاستجابة لمطالب الوطنيين .فكان البديل هو اللجوء إلى الكفاح المسلح: وهكذا اندلعت في نونبر 1954 الثورة الجزائرية الكبرى التي استغرقت ثمان سنوات والتي خلفت أزيد من مليون شهيد والتي ألحقت خسائر بشرية ومادية بالمصالح الاستعمارية * اضطرت فرنسا إلى التفاوض مع الوطنيين الجزائريين وعقد اتفاقية ايفيان في مارس 1962 بموجبها نظم استفتاء شعبي في يوليوز من نفس السنة كانت نتيجته لفائدة استقلال الجزائر.****************************************************تصفية الإستعمار و بروز العالم الثالثملخص الدرس أسباب ومراحل تصفية الاستعمار : ساهمت مخلفات الحرب العالمية الثانية في تصفية الاستعمار: * أضرت الحرب العالمية الثانية اقتصاديا واجتماعيا وبشريا بالدول الاستعمارية، واستنزفت قواها العسكرية . كما أدت هذه الحرب إلى تزايد الاستغلال الاستعماري. * طرح الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة الأمريكية مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها. * اهتمت هيأة الأمم المتحدة بتصفية الاستعمار * في سنة 1955 انعقد مؤتمر باندونغ ( مدينة بأندونيسا ) للدول الأفروآسيوية .مرت تصفية الاستعمار بعدة مراحل : في مرحلة 1945-1947 : استقلت سوريا ولبنان ، كما استقلت بلدان العالم الهندي :حيث ظهرت الحركة الوطنية الهندية بزعامة غاندي في مرحلة 1948-1954 : استقلت ليبيا ومصر وبلدان الهند الصينية من بينها : الفيتنام حيث برز هوشي منه Hochi Minh في مرحلة 1955-1959 : استقلت بعض الدول الإفريقية وهي السودان، المغرب ، تونس .في مرحلة 1960-1966 : استقلت أغلب دول إفريقيا السوداء في المرحلة 1967-1975 : استقلت باقي دول إفريقيا السوداء ، كما استقلت إمارات الخليج العربي .مشاكل العالم الثالث وجهود التغلب عليها :عانت دول العالم الثالث من مشاكل التخلف وعدم الاستقرار السياسي :* مشاكل اقتصادية : ازدواجية الفلاحة ، وضعف حركة التصنيع، وعجز الميزان التجاري، وتراكم الديون الخارجية، والتبعية الاقتصادية. * مشاكل اجتماعية : منها ارتفاع نسبة الفقر والأمية، وعدم كفاية الأطر والخدمات الصحية ، ونقص وسوء التغدية. * مشاكل سياسية : عدم الاستقرار السياسي ، التدخلات العسكرية الأجنبية .2.نهجت بعض دول العالم الثالث سياسات تنموية ناجعة : * أقرت المكسيك وبلدان العالم الهندي ما عرف باسم "الثورة الخضراء" التي استهدف ضمان الأمن الغذائي * خلال الستينات والسبعينات من القرن 20 ، دخلت بعض بلدان العالم النامي مرحلة التصنيع من بينها : كوريا الجنوبية وتايوان والبرازيل . حركة عدم الانحياز والتكتلات الإقليمية في العالم الثالث :تكتلت دول العالم الثالث سياسيا داخل حركة عدم الانحياز: * وضعت اللبنات الأولى لحركة عدم الانحياز في مؤتمر باندونغ 1955 .* بموجب مؤتمر بلغراد لسنة 1961، تأسست رسميا حركة عدم الانحياز التي قامت على خمس مبادئ هي: اتخاذ موقف محايد من الصراع الدائر بين الكتلتين - عدم الانضمام إلى أي حلف عسكري تابع لهما - عدم عقد اتفاقية ثنائية مع دولة كبرى - عدم السماح لدولة أجنبية بإقامة قواعد عسكرية فوق أراضيها - تأييد حركات الاستقلال الوطني..إلى جانب حركة عدم الانحياز ، شكلت دول العالم الثالث تكتلات إقليمية : * إذا كانت دول العالم الثالث قد انخرطت كلها في حركة عدم الانحياز، فإنها في نفس الوقت انقسمت إلى منظمات إقليمية من أهمها: منظمة الوحدة الإفريقية - منظمة المؤتمر الإسلامي - جامعة الدول العربية .* طرحت هذه المنظمات مجموعة من المبادئ والأهداف من بينها : المساواة في السيادة بين دول الأعضاء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية ، والاعتراف بحق الشعوب في تقرير مصيرها، ومناهضة الاستعمار ، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ودعم السلام والأمن الدوليين.***********************************النظام العالمي الجديد والقطبية الواحدةملخص الدرس أسباب ومظاهر انهيار المعسكر الاشتراكي، وقيام النظام العالمي الجديد :عوامل ومظاهر انهيار المعسكر الاشتراكي بأوربا الشرقية : * يمكن تحديد عوامل انهيار المعسكر الشرقي في النقط الآتية:- فشل سياسة البيريسترويكا Peresttroika والكلاسونوست - الركود الاقتصادي الذي عرفة الاتحاد السوفياتي - تزايد نفوذ الحركات الانفصالية في الاتحاد السوفياتي وباقي دول أوربا الشرقية . - تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في دول أوربا الشرقية. - تخلي الاتحاد السوفياتي عن مساندة الأنظمة الشيوعية بأوربا الشرقية التي واجهت تصاعد المعارضة. * تتجلى مظاهر انهيار المعسكر الاشتراكي في النقط الآتية : - سقوط الأنظمة الاشتراكية في بلدان أوربا الشرقية والاتحاد السوفياتي في فترة 1989-1991. - تفكك كل من الاتحاد السوفياتي ويوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا. - تحطيم جدار برلين سنة 1989.عند مطلع التسعينات من القرن 20 ظهر النظام العالمي الجديد الذي اتخذ أشكالا متعددة منها : - انفراد الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم، وفرض هيمنتها اقتصاديا وعسكريا وسياسيا. - توجه دول أوربا الشرقية نحو الديمقراطية السياسية واقتصاد السوق - اختفاء حلف وارسو، واستمرار حلف الشمال الأطلسي. - تزايد أهمية التكتلات الاقتصادية وفي طليعتها الاتحاد الأوربي وسائل هيمنة نظام القطبية الواحدة وردود الفعل :تنوعت وسائل هيمنة نظام القطبية الواحدة : - الهيمنة الاقتصادية : وتعتمد على عدة أدوات منها الشركات المتعددة الجنسية، والمنظمة العالمية للتجارة ، والبنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي ، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية - الهيمنة العسكرية : وتتمثل في ارتباط عدة دول بمعاهدات عسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وانتشار الأسطول الأمريكي الحربي في مختلف البحار والمحيطات، ووجود قواعد عسكرية أمريكية في عدة بلدان، بالإضافة إلى التدخل العسكري الأمريكي المباشر في بعض البلدان . - عزل الدول المناهضة للهيمنة الأمريكي و معاقبتها . - اعتماد الدعاية والإعلام .تعددت ردود الفعل اتجاه نظام القطبية الواحدة : - في الفترة الأخيرة تأسس" المنتدى الدولي حول العولمة" - في سنة 2001 تأسس "المنتدى الاجتماعي العالمي" - قبل ذلك، تأسست "حركة أطاك" ***********************************الثورة الروسية و أزمات الديمقراطيات الليبراليةملخص الدرس الثورة الروسية : أسبابها ومراحلها :ارتبطت الثورة الروسية بعدة عوامل :* كان النبلاء والكولاك ورجال الذين يسيطرون على الأراضي الزراعية ويستغلون طبقة الموجيك ( الفلاحون الفقراء). في نفس الوقت شهدت روسيا بداية حركة التصنيع، مما أدى إلى ظهور كل من البرجوازية والطبقة العاملة. * كان الإمبراطور نيقولا II يجمع كل السلطات ويمنع الحريات العامة . . فظهرت أحزاب مناهضة للاستبداد : وهكذا أسس كيرانسكي الحزب الاشتراكي الثوري ، وأنشأ لينين الحزب البولشفي ، بينما أسست البرجوازية الحزب الدستوري الديمقراطي * انهزمت روسيا في الحرب العالمية الأولى أمام ألمانيا، وعرفت خسائر بشرية ومادية كبيرة ، وانخفض الإنتاج الفلاحي والغذائي ، وأصبحت البلاد مهددة بالمجاعة . فكانت النتيجة اندلاع الثورة الروسية.مرت الثورة الروسية لسنة 1917 بمرحلتين :ثورة فبراير: قامت مظاهرات شعبية كبرى في العاصمة الروسية بيتروكراد Petrograde ، فاضطر القيصر نيقولا الثاني إلى التنازل عن العرش ، وتشكلت حكومة مؤقتة ذات أغلبية برجوازية . ثورة أكتوبر : ( الثورة البولشفية ) : شكل العمال والفلاحون الفقراء مجالس السوفيات التي هيمن عليها الحزب البولشفي. فكانت النتيجة قيام الثورة البولشفية ( الاشتراكية ) التي أدت إلى إقصاء الحكومة المؤقتة وتكوين الحكومة الاشتراكية برئاسة لينين . اتخذت الدولة الاشتراكية إجراءات استعجالية من بينها: تجريد كبار الملاكين العقاريين من أراضيهم وممتلكاتهم ، وبسط الرقابة العمالية على المصانع.مشاكل الدولة الاشتراكية وخطوات البناء الاشتراكي :واجهت الدولة الاشتراكية مشكلي الحرب الأهلية والتدخل الأجنبي :* الحرب الأهلية (1918-1921): أثارت القرارات الاستعجالية التي اتخذتها الدولة الاشتراكية معارضة البرجوازية والنبلاء الذين شكلوا الحرس الأبيض الذي دخل في حرب ضد الجيش الأحمر التابع للدولة الاشتراكية. * التدخل الأجنبي: احتلت دول الحلفاء هوامش روسيا وقدمت مساعدات مادية وعسكرية للحرس الأبيض.تم البناء الاشتراكي في عهدي لينين وستالين :* شيوعية الحرب (1918-1921): من أهم إجراءاتها : منع التجارة الحرة ، وتأميم جميع وسائل الإنتاج، وإلزام الفلاحين بتقديم فائض إنتاجهم إلى الدولة . و قد أدت شيوعية الحرب إلى تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في روسيا. * السياسة الاقتصادية الجديدة أو النيب NEP (1918-1921):من بين تدابيرها: السماح بالتجارة الحرة وبالملكية الخاصة الصغيرة في الصناعة والتجارة ، والانفتاح على الرأسمال الأجنبي ، والتخلي عن مصادرة فائض إنتاج الفلاحين. و قد اسفرت هذه السياسة عن انتعاش الاقتصاد السوفياتي ، وتحسن الوضع الاجتماعي ، مقابل عودة ظهور الإقطاعية والبرجوازية * التخطيط الاقتصادي الاشتراكي ( ابتداء من سنة 1928 :تضمن مجموعة من التصاميم الخماسية استهدفت تحقيق غايتين أساسيتين هما : ترسيخ البنية الاشتراكية - تطوير الاقتصاد السوفياتي . و قدأدى هذاالتخطيط إلى تقدم الاقتصاد السوفياتي، وتحسن الوضع الاجتماعي، وتعزيز النظام الاشتركي. أزمات الديمقراطيات الليبرالية بين الحربين : إيطاليا وفرنسا كنموذج :أدت مخلفات الحرب العالمية الأولى إلى قيام النظام الفاشي بإيطاليا :عانت إيطاليا قبيل ظهور الفاشية من تدهور الوضع الاقتصادي و الاجتماعي ، وضعف الحكومة الديمقراطية ، وتصاعد نفوذ الحزب الاشتراكي. وبالتالي تحالف البرجوازية والإقطاعية مع اليمين المتمثل في الحركة الفاشية . و في هذا الإطار أسس موسوليني Mussolini الحزب الفاشي الذي اتبع أسلوب العنف من أجل إضعاف خصومه الاشتراكيين ، وإسقاط الحكومة الديمقراطية في أكتوبر 1922 وإقامة نظام فاشي . شهدت فرنسا عدة مشاكل في فترة مابين الحربين :* مشاكل اقتصادية : من بينها عجز الميزان التجاري ، وغزو السلع الأجنبية للسوق الداخلية الفرنسية . * مشاكل اجتماعية : في طليعتها انتشار البطالة . * مشاكل سياسية : ظهور بعض الجماعات المتطرفة و عدم الاستقرار الحكومي **********************************الحرب العالمية الثانية 1939-1945ملخص الدرس أسباب الحرب العالمية الثانية :* تأسست أحزاب قومية متطرفة من بينها الحزب النازي الألماني بقيادة هتلر .* قامت أنظمة فاشية منها النظام النازي الألماني ( 1933) و النظام العسكري الياباني . وحدثت المواجهة الاقتصادية و السياسية بين الأنظمة الديمقراطية الكبرى و الأنظمة الفاشية .* اتبعت الأنظمة الفاشية خلال الثلاثينات سياسة خارجية توسعية يمكن تحديدها على النحو الآتي :- التوسع الياباني في منطقة منشوريا وباقي أجزاء الصين .- الغزو الإيطالي لإثيوبيا - التوسع الألماني على حساب النمسا و تشيكوسلوفاكيا و بولونيا في إطار ما عرف باسم المجال الحيوي * عقدت الأنظمة الفاشية تحالفات عسكرية من أبرزها : محور برلين – روما- طوكيو .* عجزت عصبة الأمم عن وضع حد لسياسة التسلح و التوسع و التحالفات التي نهجتها الأنظمة الفاشية .مراحل الحرب العالمية الثانية :في المرحلة 1939 – 1942 حققت دول المحور توسعات كبرى :* تمكنت ألمانيا من احتلال بلدان أوربا الشمالية ، ومجموعة من دول أوربا الغربية و الإتحاد السوفياتي و باقي دول أوربا الشرقية ، وبلدان البلقان . و انطلاقا من ليبيا ، هاجمت القوات الألمانية و الإيطالية مصر و تونس .* استولت اليابان على بلدان جنوب شرق آسيا و جزر المحيط الهادئ .في المرحلة 1943 – 1945 انقلبت الحرب لفائدة الحلفاء :* نظم الجيش السوفياتي هجوما مضادا انطلاقا من مدينة ستالينغراد ، فتمكن من تحرير الأراضي السوفياتية من الاحتلال الألماني ، ثم السيطرة على بلدان أوربا الشرقية . في نفس الوقت أنزل الحلفاء قواتهم بإفريقيا الشمالية فاستطاعوا استرجاع مصر و ليبيا و تونس والاستيلاء على إيطاليا. كماأنزل الحلفاء جيوشهم في منطقة نورماندي وتقدموا لتحرير فرنسا ( 1944) و باقي بلدان أوربا الغربية .* منذ مطلع 1945 بدأت جيوش الحلفاء في غزو ألمانيا . و انتهى الأمر باستسلام الجيش الألماني ( ماي 1945 ) .* طاردت القوات الأمريكية الجيش الياباني في المحيط الهادئ و الشرق الأقصى . و بذلك انتهت الحرب في شتنبر 1945 بانتصار الحلفاء . نتائج الحرب العالمية الثانية :* قدرت الخسائر البشرية للحرب ع الثانية بحوالي 50 مليون ، بالإضافة عشرات ملايين الجرحى و المعطوبين و الأرامل و اليتامى . * تراجع الناتج الوطني الخام في الدول المتحاربة باستثناء الولايات الأمريكية التي ظل اقتصادها سليما * في الفترة 1945- 1948 قسمت ألمانيا و عاصمتها برلين بين الحلفاء . و بعد ذلك تجزأت إلى دولتين : ألمانيا الغربية الرأسمالية ، و ألمانيا الشرقية الاشتراكية . كما تم تقسيم النمسا و عاصمتها فيينا .*أنشأ الإتحاد السوقياتي أنظمة اشتراكية موالية له في أوربا الشرقية . و ضم إلى أراضيه بلدان البلطيق .* في سنة 1945 تأسست هيأة الأمم المتحدة التي استهدفت ضمان السلم العالمي و تعزيز التعاون الدولي و احترام حقوق الإنسان. واعتمدت على أجهزة داخلية منها : الجمعية العامة ، و مجلس الأمن ، و محكمة العدل الدولية . بالإضافة إلى مؤسسات مختصة .دروس الجغرافيا
تفاوت النمو بين الشمال والجنوبملخص الدرس الامتداد الجغرافي للمجال المتوسطي وخصائصه المشتركة :يقع المجال المتوسطي عند التقاء قارات إفريقيا وأوربا وآسيا.* يمكن تقسيم المجال المتوسطي إلى ضفتين رئيسيتين هما: الضفة الشمالية الأوربية: التي تضم دول قوية اقتصاديا - الضفة الجنوبية الإفريقية الأسيوية التي تضم بلدانا نامية .الخصائص المشتركة للمجال المتوسطي: الموقع على البحر الأبيض المتوسط - مناخ متوسطي - غطاء نباتي متوسطي - فلاحة متوسطة - تاريخ مشترك . مظاهر التفاوت بين ضفتي المجال المتوسطي :المميزات الطبيعية: يسود المناخ شبة الجاف والمناخ الصحراوي في الضفة الجنوبية، في المقابل فالضفة الشمالية أكثر رطوبة وأقل حرارة وتنفتح على المناخ المحيطي - تتمركز المعادن ومصادر الطاقة أكثر في الضفة الجنوبية. المميزات الاقتصادية: تعاني بلدان الضفة الجنوبية من نقص الإنتاج الفلاحي والغذائي . في المقابل تحقق بعض بدان الضفة الشمالية فائضا في الإنتاج الفلاحي - حركة التصنيع أكثر أهمية في الضفة الشمالية حيث نجد قوى صناعية كبرى - مساهمة الضفة الشمالية في التجارة العالمية أكثر من حصة الضفة الجنوبية. المميزات الديمغرافية والاجتماعية: معدل التكاثر الطبيعي أكثر ارتفاعا في الضفة الجنوبية - بنية سكانية فتية في الضفة الجنوبية ، مقابل شيخوخة الهرم السكاني في الضفة الشمالية - نسبة التمدن أكثر ارتفاعا في الضفة الشمالية - مؤشر التنمية البشرية أقل ارتفاعا في الضفة للجنوبية . التعاون الاورو متوسطي :تتعدد مجالات التعاون الأورو متوسطي : ( المظاهر والحصيلة)- حدد مؤتمر برشلونة المنعقد في نونبر 1995 أسس الشراكة بين دول البحر الأبيض المتوسط : ضمان السلام والاستقرار واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح الديني الثقافي. - إنشاء منطقة للتبادل الحر في أفق سنة 2010 - التعاون بين مكونات المجتمع المدني .- امتدادا لقرارات مؤتمر برشلونة ، أحدث برنامج التعاون الأورو متوسطي المعروف باسم ميدا - أطراف التعاون الأورو متوسطي هي : دول الاتحاد الأوربي.- مجموعة 5+5 - دول منخرطة في الشراكة الأورو متوسطية .تحد بعض المعيقات من التعاون الأورو متوسطي في مقدمتها : استمرار الصراع العربي الإسرائيلي . - الآثار السلبية لقضية الإرهاب على العلاقات بين الاتحاد الأوربي والدول العربية الإسلامية. - انضمام دول أوربا الشرقية إلى الاتحاد الأوربي - تزايد الهجرة السرية وفرض قيود جديدة على الهجرة القانونية.**************************************************************************الإتحاد الأوربي نحو اندماج شاململخص الدرس مظاهر اندماج الاتحاد الأوربي :الاندماج المجالي ( الترابي = المساحة ): - في سنة 1957 تأسست السوق الأوربية المشتركة بمبادرة من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ودول البنولوكس .و تزايد عدد الدول الأعضاء تدريجيا عبر سنوات 1973 ، 1980 ، 1986 ، 1995 ، 2004 و أخيرا 2007 حيث بلغ 27 دولة .- أدى تزايد عدد الدول الأعضاء إلى توسع مساحة الاتحاد الأوربي ، وإلى تضاعف عدد سكانه أكثر من مرة ..الاندماج الاقتصادي والمالي :في المجال الفلاحي :نهج السياسة الفلاحية المشتركة في المجال الصناعي : تشجيع ودعم المقاولات ، والاهتمام بالتكوين والبحث العلمي ، والتنسيق لمواجهة المنافسة الأجنبية.في المجال التجاري : خلق سوق أوربية موحدة ، والتنسيق في ميدان التعامل التجاري مع باقي دول العالم.في المجال المالي : توحيد السياسة المالية ، و إقرار حرية تنقل الأموال والاستثمارات .عوامل وحصيلة اندماج الاتحاد الأوربي:يرتبط اندماج الاتحاد الأوربي بعدة عوامل:- عامل جغرافي: الانتماء للقارة الأوربية ، وتشابه الظروف الطبيعية.- عامل اقتصادي : اعتماد النظام الرأسمالي. - عامل سياسي : نهج الديمقراطية السياسية ، واحترام حقوق الإنسان. - عامل تاريخي : معايشة أحداث مشتركة. - عامل تنظيمي : يتم تسيير الاتحاد الأوربي من طرف مؤسسات من أبرزها : مجلس الوزراء الأوربي - المجلس الأوربي- اللجنة الأوربية - البرلمان الأوربي - عقد المعاهدات والاتفاقيات : معاهدة روما الأولى ( سنة 1957) - معاهدة شنغن shengen ( 1985). - معاهدة ماستريخت ( 1992) - معاهدة روما الثانية (2004 )تتعدد أشكال القوة الاقتصادية للاتحاد الأوربي ( حصيلة الاندماج) :- المجال الفلاحي : يساهم الاتحاد الأوربي بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للحبوب والشمندر السكري والبطاطس والكروم ، ويمتلك قطيعا مهما من الماشية ، ويحتل الصدارة العالمية في مجال الصادرات الفلاحية.- المجال الصناعي : يحتل اتحاد الأوربي يحتل مراتب متقدمة في عدة صناعات من أبرزها صناعة السيارات والصناعة الكيماوية والصناعة الميكانيكية ، وصناعة الطائرات ، وصناعة معدات غزو الفضاء .- المجال التجاري : تشكل مبادلات الإتحاد الأوربي مع باقي العالم خمس التجارة العالمية .كما تحتل المبادلات بين دول الإتحاد الأوربي مكانة مهمة . و بالتالي يعد الإتحاد الأوربي القوة التجارية الأولى في العالم . الرهانات المطروحة أمام الاتحاد الأوربي والآفاق :رهانات الاتحاد الأوربي :* النمو الديمغرافي البطيء : يعرف الاتحاد الأوربي انخفاض نسبة التكاثر الطبيعي مما يؤدي إلى تراجع وثيرة النمو الديمغرافي وارتفاع نسبة الشيوخ . * الهجرة السرية: خلال العقدين الأخيرين تزايدت الهجرة السرية بشكل كبير وأص . وتعتبر إسبانيا وإيطاليا المحطتين الرئيسيتين للمهاجرين السريين الوافدين من الدول النامية .* التفاوت الاقتصادي والاجتماعي :يمكن التمييز بين مجموعتين من الدول داخل الاتحاد الأوربي هما:- دول قوية اقتصاديا وذات دخل فردي مرتفع في طليعتها ألمانيا و فرنسا- الدول الأقل تقدما اقتصاديا واجتماعيا وفي مقدمتها دول أوربا الشرقية.الآفاق المستقبلية :أ‌. الدستور الأوربي : استهدف تحقيق الوحدة السياسية لأوربا و تعزيز الاندماج الاقتصادي والمالي للاتحاد الأوربي ب‌. الميثاق الأوربي : تضمن الحقوق الأساسية . ج. الهجرة القانونية : يعمل الاتحاد الأوربي على محاربة الهجرة السرية . في المقابل يأخذ بمبدأ الهجرة القانونية التي تخضع لشروط إدارية ومالية وثقافية معينة . ***************************************************************************************************اليابان : قوة تجارية كبرىملخص الدرس القوة التجارية اليابانية : مظاهر القوة التجارية : * يعتبر اليابان إحدى القوى التجارية الكبرى في العالم ، و يحقق فائضا في ميزانه التجاري حيث تفوق قيمة الصادرات قيمة الواردات . و يتعامل اليابان تجاريا مع مختلف دول العالم وفي طليعتها البلدان الأسيوية والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي. و تتشكل الصادرات اليابانية في معظمها من المنتجات الصناعية . في المقابل تتكون الواردات من مواد متنوعة . ويحتل قطاع التجارة مكانة بارزة في الاقتصاد الياباني .عوامل القوة التجارية اليابانية:- ضخامة الإنتاج الصناعي وجودته وتنوعه .- أهمية البنية التحتية - تزايد الاستثمارات اليابانية في الخارج - دور الشركات التجارية الكبرى المعروفة باسم سوكوسوشا sogo sosha- قرب اليابان من الأسواق العالمية الكبرى ( جنوب شرق آسيا و أمريكا الشمالية )المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الياباني :المشاكل الاقتصادية : - ضعف الفلاحة اليابانية : تشكل الجبال الجزء الأكبر من مساحة اليابان مما أدى إلى نقص الإنتاج الفلاحي وجعل اليابان أول مستورد للمنتوجات الفلاحية والغذائية في العالم . - الافتقار إلى مصادر الطاقة... - المنافسة الأجنبية... - التباين الجهوي : يتمركز الثقل الاقتصادي في الشريط الساحلي الجنوبيالمشاكل الديمغرافية والاجتماعية والبيئية :· منذ منتصف القرن 20 انخفض معدل التكاثر الطبيعي . وترتب عن ذلك ارتفاع نسبة الشيخوخة ، وتراجع عدد السكان ، و تناقص اليد العاملة ، وارتفاع تكاليف الضمان الاجتماعي ورواتب التقاعد.· في ظل المنافسة الأجنبية تواجه الشركات اليابانية تضخم الإنتاج ،ويترتب عن ذلك تقليص فرص الشغل · أمام كثافة التصنيع ، ترتفع نسبة الغازات الدفيئة و يزداد تلوث البيئة . الكوارث الطبيعية :- تعتبر اليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل والبراكين.- يظل اليابان مهددا بأمواج تسونامي .*************************************************************************************البرازيل : نمو اقتصادي و استمرار التفاوتات في التنمية البشريةملخص الدرس البرازيل قوة فلاحية كبرى :* تتميز الفلاحة البرازيلية بقوة الزراعات التسويقية وفي طليعتها البن وقصب السكر والحوامض * تتمركز الزراعات التسويقية في المناطق الساحلية خاصة الجنوب الشرقي . * يمتلك البرازيل قطيعا ضخما من الماشية ، وبالتالي يعتبر من أهم الدول المنتجة والمصدرة للحوم والحليب ومشتقاته.البرازيل قوة صناعية وتجارية جديدة:· يعد البرازيل أحد البلدان الصناعية الجديدة وأول قوة صناعية في أمريكا اللاتينية وثاني قوة صناعية في العالم الثالث بعد الصين ويحتل المرتبة التاسعة عالميا. · تتميز الأنشطة الصناعية البرازيلية بتنوعها وباحتلالها مراتب متقدمة عالميا · يعتبر البرازيل القوة التجارية الأولى في السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية المعروفة باسم مركوسور Mercosur . و يشكل منافسا خطيرا للدول المتقدمة في الأسواق العالمية . ويحقق فائضا مهما في ميزانه التجاري .العوامل المفسرة لنمو الاقتصاد البرازيلي:العوامل المفسرة لقوة كل قطاع اقتصادي :* بالنسبة للقطاع الفلاحي :- عوامل طبيعية : تنوع التضاريس وغلبة المناخ المداري و شبه المداري ، و فرة التساقطات و الشبكة النهرية .- عوامل تنظيمية و بشرية : فلاحة رأسمالية تسويقية تحتكرها الشركات المتعددة الجنسية ، ووفرة اليد العاملة الرخيصة .- عوامل تقنية : المكننة ، التهجين النباتي و الحيواني ، الاعتماد على البحث العلمي ، السدود و قنوات الري .· بالنسبة للقطاع الصناعي :- وفرة المعادن و بعض مصادر الطاقة، و ضعف أجور اليد العاملة .- امتلاك الدولة لبعض الشركات ، و تشجيعها للقطاع الخاص الوطني . - استقطاب الرأسمال الأجنبي . * بالنسبة للقطاع التجاري :- الانفتاح على المحاور التجارية العالمية ، و الإنتماء إلى مجموعة مركسور Mercosur .- أهمية الشركات المتعددة الجنسية و الأبناك .- ضخامة الإنتاج الوطني ، و امتلاك موانئ كبرى .العوامل المشتركة :* منذ القرن 16 إلى منتصف القرن 20 مر البرازيل بدورات اقتصادية * في النصف الثاني من القرن 20 اتجه البرازيل إلى سياسة التصنيع . · يسجل البرازيل حضورا قويا على الساحة الدولية · في الفترة الأخيرة أقرت الدولة البرازيلية البرنامج الوطني لمحاربة الفقر · تساعد شساعة المساحة على وفرة بعض الثروات الطبيعية · يحتل البرازيل المرتبة الخامسة عالميا من حيث عدد السكان ، مما يساهم في وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية .التفاوتات السوسيو مجالية :1. يعرف البرازيل تفاوتات مجالية ( التباين الإقليمي ) · يتميز الجنوب الشرقي والجنوب بتمركز الأنشطة الاقتصادية · يعد الشمال والشمال الشرقي والوسط الغربي مناطق أقل استفادة من النهضة الاقتصادية والاجتماعية .2. تشهد البرازيل حدة الفوارق الاجتماعية : · توجد هوة شاسعة بين الطبقة الغنية ، وغالبية السكان . وبتوالي السنين يزداد الفارق بين الطبقتين .******************************************************************************************************فـرنســـا : قوة فلاحية وصناعية كبرى في الإتحاد الأوربي مقدمة : : تعد فرنسا أول بلد فلاحي و ثاني قوة صناعية في الإتحاد الأوربي ، و رغم ذلك تعرف بعض الصعوبات . - ما هي مظاهر و عوامل قوة الفلاحة الفرنسية ؟ - ما هي تجليات و أسباب قوة الصناعة الفرنسية ؟ - ما هي المشاكل و التحديات التي تواجه فرنسا ؟الفلاحة الفرنسية :مظاهر قوة الفلاحة الفرنسية :* تساهم فرنسا بما يناهز ربع الإنتاج الفلاحي للاتحاد الأوربي محتلة بذلك المكانة الأولى أوربيا. وتعد ثاني مصدر للمنتوجات الفلاحية عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية.* تتفوق فرنسا على المستوى العالمي في إنتاج الحبوب والشمندر السكري والكروم والبطاطس ، وتمتلك قطيعا مهما من الخنازير والأبقار والأغنام.تحولات الفلاحة الفرنسية :* عرفت الفلاحة الفرنسية خلال العقود الأخيرة تراجع المساحة المزروعة أمام التوسع الحضري ، وتناقص عدد المستغلات بفعل سياسة تجميع الأراضي، وانخفاض عدد الفلاحين أمام استخدام الآلات ( المكننة) ، و ارتفاع المردود الفلاحي بفضل تعميم استعمال التقنيات والأساليب الحديثة.* شهدت الفلاحة الفرنسية تحولا آخر تمثل في الفلاحة البيولوجية وهي فلاحة لا تعتمد على المواد الكيماوية بل تستعمل مواد طبيعية وبالتالي تضمن جودة عالية للمواد الغذائية وتحافظ على البيئة.* سجلت الفلاحة الفرنسية تحولات مجالية يمكن تصنيفها إلى نوعين:- تحولات عميقة في بعض المناطق منها : بروطاني ، نورماندي ، الجنوب الشرقي والجنوب الغربي.- تحولات ضعيفة في حوض باريس.عوامل قوة الفلاحة الفرنسية :* ظروف طبيعية ملائمة تتمثل في انتشار السهول والأحواض الرسوبية ، وخصوبة التربة ، وتنوع المناخ ( مناخ محيطي وشبه محيطي في الغرب والشمال الغربي- مناخ شبه قاري في الشرق - مناخ متوسطي في الجنوب الشرقي ومناخ جبلي في المرتفعات).* جهود الدولة الفرنسية لتطوير الفلاحة منها تقديم المساعدة للفلاحين و تشجيعهم على إنشاء تعاونيات ، وإقامة السدود والاهتمام بالبحث العلمي في المجال الفلاحي.* اعتماد الفلاحة الفرنسية على تقنيات و أساليب متطورة.* الاستفادة من السياسة الفلاحية المشتركة للاتحاد الأوربي .الصناعة الفرنسية :مظاهر قوة الصناعة الفرنسية :* تساهم فرنسا بسدس الإنتاج الصناعي للاتحاد الأوربي محتلة بذلك المرتبة الثانية أوربيا و المرتبة الرابعة عالميا.* تأتي الصناعة في المرتبة الثانية بعد قطاع التجارة والخدمات من حيث المساهمة في الناتج الداخلي وتشغيل اليد العاملة.* تشكل المنتوجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الفرنسية.* تساهم فرنسا بحصة مرتفعة في مشروع أريان الأوربي لصناعة معدات غزو الفضاء وفي برنامج ايرباص الأوربي لصناعة الطائرات. وتحتل مراتب جد متقدمة أوربيا وعالميا في صناعة السيارات والصلب والأسلحة والصناعة الكيماوية وصناعة المنتجات الرفيعة وصناعة المواد الغذائية. تضم فرنسا عدة مناطق صناعية من أهمها منطقة باريس، ومنطقة الشمال (ليل Lille ) ، ومنطقة الألزاس واللورين( ستراسبورغ - نانسي) ، ومنطقة الجنوب الشرقي (مدينتا مارسيليا وليون)، ومنطقة نانت في الساحل الغربي ، ومنطقة الجنوب الغربي ( مدينتا بوردو وتولوز) في الفترة الأخيرة أصبحت الاستثمارات الصناعية تتجه نحو الساحل الأطلنتي والساحل المتوسطي وجنوب البلاد.عوامل قوة الصناعة الفرنسية :* تدخلت الدولة في الاقتصاد عبر مراحل هي:- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى 1982 شرعت الدولة في تأميم بعض الشركات ، و وضعت تخطيطا توجيهيا ، وعملت على إعداد التراب الوطني.- ما بين 1982 إلى 1986 : تابعت الدولة الفرنسية سياسة التأميم ، واهتمت بمواجهة مخلفات الأزمة الاقتصادية العالمية الثانية . - مابين 1986 إلى وقتنا الحاضر : اتجهت الدولة إلى الخوصصة وذلك ببيع أسهمها ومؤسساتها الاقتصادية للقطاع الخاص. * لعب القطاع الخاص الفرنسي دورا مهما في التطور الصناعي وذلك من خلال التركيز الرأسمالي لإنشاء شركات عملاقة، وعقد شراكة مع شركات أجنبية ، والاستثمار داخل وخارج فرنسا وخاصة في البلدان النامية حيث ضعف تكاليف الإنتاج ووفرة المواد الأولية واليد العاملة. * في ظل العولمة وسياسة الانفتاح ، استقطبت فرنسا رؤوس الأموال الأجنبية. * تستفيد الصناعة الفرنسية من عوامل أخرى منها ضخامة عدد السكان وارتفاع الدخل الفردي ووجود بعض الثروات الطبيعية ( الأورانيوم والبوتاس والبوكسيت) المشاكل والتحديات التي تواجه فرنسا :المشاكل الاقتصادية :* تشهد الفلاحة الفرنسية مشاكل يمكن تحديدها على النحو الآتي:- تضخم إنتاج الحبوب والشمندر السكري والحليب ومشتقاته ، مقابل نقص إنتاج بعض أنواع الخضر والفواكه. - ارتفاع تكاليف الإنتاج الفلاحي ، وتزايد المنافسة الأجنبية ، وتراجع الدعم المخصص للفلاحين الفرنسيين في إطار السياسة الفلاحية المشتركة. * تعرف الصناعة الفرنسية بعض المشاكل من أبرزها: - تراجع بعض الصناعات بسبب قدم التجهيزات . - غلبة المقاولات الصغيرة والمتوسطة وبالتالي ضعف صمود الصناعة الفرنسية أمام المنافسة الأجنبية. - قلة التخصص وبطء تأهيل اليد العاملة. - نقص إنتاج مصادر الطاقة والمعادن وبالتالي ضرورة الاستيراد. مشاكل الديمغرافية الاجتماعية :- الارتفاع المستمر لنسبة الشيخوخة بفعل تطبيق سياسة تحديد النسل.- ارتفاع تدريجي لنسبة البطالة بفعل مخلفات الأزمة الاقتصادية الأخيرة. - تزايد نفقات الحماية الاجتماعية وخاصة معاشات التقاعد وتعويضات البطالة والمرض وحوادث الشغل. - انعكاسات سلبية للتوسع الحضري منها : تزايد الطلب على الشغل والسكن والخدمات والتجهيزات الأساسية. مشاكل التباين الجهوي والبيئة :يمكن تحديد التباين الجهوي في فرنسا على الشكل الآتي :- تمركز الثقل الاقتصادي في منطقة باريس والسواحل الأطلنتية والمتوسطية والحدود الشرقية ، مقابل ضعف الأنشطة الاقتصادية (وخاصة الصناعية ) في مناطق أخرى كالاردين البيريني Pyrenées - تباين الأهمية الاقتصادية بين المدن الكبرى والمجال القروي.- التناقض بين مركز المدينة وضاحيتها.تشهد فرنسا وخاصة المناطق الأكثر تصنيعا تدهور البيئة الذي تتعدد مظاهره منها تلوث الهواء والمياه والسطح ، و المبالغة في استغلال الثروات الطبيعية.خاتمة :رغم هذه المشاكل ، تظل فرنسا القوة الاقتصادية الثانية في الاتحاد الأوربي والرابعة عالميا. شرح المصطلحات :تخطيط توجيهي : تصميم اقتصادي يكون إلزاميا بالنسبة للقطاع العمومي و اختياريا بالنسبة للقطاع الخاص .الأزمة الاقتصادية العالمية الثانية : اندلعت سنة 1973 بسبب أزمة البترول المرتبطة بمخلفات الحرب بين الدول العربية وإسرائيل .الصناعات العالية التكنولوجيا أو الدقيقة أو المتطورة : من أبرزها الصناعة الإلكترونية و المعلوماتية ، و صناعة الطائرات و معدات غزو الفضاء .القطب الصناعي : مركز للبحث وتطوير الصناعات العالية التكنولوجية .التكنولوجيا الإحيائية : تقنية تستعمل قدرات الكائنات العضوية المجهرية في تطوير الفلاحة و الصناعة الكيماوية .******************************************************************************الصين : قوة اقتصادية صاعدةالعوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :1. تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية : · الصين الشمالية : وتتشكل من سهلين رئيسيين هما سهل منشوريا و السهل إلى جانب الهضاب الداخلية . ويسو د في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد . · الصين الجنوبية : وتشمل التلال - السهول - الهضاب . و ينتشر فيها المناخ المداري . · الغرب الصيني : ويتشكل من جبال شديدة الارتفاع وهضاب مرتفعة و أحواض داخلية . ويسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي والمناخ الصحراوي .2. تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة والمعادن : · تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة والمعادن ، محتلة بذلك مراتب جد متقدمة. · تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية والصين الجنوبية بينما تتجمع آبار البترول والغاز الطبيعي في الغرب الصيني والصين الشمالية ، أما مناجم الحديد فتتمركز في الصين الشمالية .3. تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم : · بلغ عدد سكان الصين مليار و 313 مليون نسمة سنة 2006 أي خمس سكان العالم. ويفسر ذلك بالتعمير السكاني القديم ، وبمعدل التكاثر الطبيعي الذي ظل مرتفعا إلى غاية العقد السادس من القرن 20. · منذ مطلع الستينات ، شرعت الصين في سياسة تحديد النسل . و قد نتج عن ذلك انخفاض معدل التكاثر الطبيعي.لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :* مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( 1949 – 1976 ): خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها تأميم وسائل الإنتاج ، و إعادة تنظيم الفلاحة في إطار الكومونات الشعبية ، و إعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية و التجهيزية قبل إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين "؛ ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام .* مرحلة الإصلاحات الجديدة و الانفتاح على العالم الرأسمالي ( منذ سنة1978 إلى الآن ): حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغلات العائلية ، و إحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ، و تخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ، و تشجيع المبادلات مع الخارج ، و استقطاب الاستثمارات الأجنبية.مظاهر قوة الاقتصاد الصيني : 1. تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الإنتاج وبالتمركز في الواجهة الشرقية :. * تعتبر الصين من أهم الدول المنتجة للأرز و القمح و الذرة و للمزروعات الصناعية ،والخضروات . و تمتلك ثروة مهمة من المواشي .* تتمركز الفلاحة الصينية في الواجهة الشرقية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين هما : - الصين الشمالية -الصين الجنوبية .2. الصين سادس قوة صناعية في العالم :* تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للصناعات الأساسية ، و الصناعات التجهيزية و الاستهلاكية .* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجيا .* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية.3. الصين قوة تجارية صاعدة : * تعد الصين قوة تجارية كبرى ، و تحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري .* تتعامل الصين مع مختلف دول العالم و في طليعتها اليابان و باقي بلدان آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوربا * تشكل المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة و أخرى أولية.4. الصين مركز الاستثمارات الأجنبية :* تحتكر الصين تحتكر ثلث الاستثمارات الأجنبية بالدول النامية.* يفسر هذا التطور الكبير بإحداث مناطق حرة في الواجهة الساحلية ، بالإضافة إلى وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية والمواد الأولية.المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني :تحديات اقتصادية : - . ترتبط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية - تواجه الصناعة الصينية مشكل ضعف جودة منتوجاتها واستهلاكها الكبير للطاقة.- تفرض الدول المتقدمة قيودا جمركية على المنتوجات الصينية .تباينات مجالية : يسجل تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية ، و الغرب الصيني . و كذلك اختلال التوازن الاقتصادي و الاجتماعي بين المدن و الأرياف الصينية .مشاكل ديمغرافية واجتماعية :- تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية والاجتماعية - أمام تطبيق سياسة تحديد النسل وانخفاض معدل التكاثر الطبيعي، فإن نسبة الشيوخ في ارتفاع تدريجي.إكراهات طبيعية و بيئية من بين العوائق الطبيعية : غلبة المرتفعات وانتشار الجفاف في الغرب الصيني ، مقابل تعرض الصين الجنوبية للفيضانات و الأعاصير .تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه و الهواء و السطح و حدوث الأمطار الحمضية .*************************************************************************************
دول جنوب شرق آسيا: قطب اقتصادي في تطور متصاعدملخص الدرس رابطة دول جنوب شرق آسيا : تعريفها، تأسيسها، مبادؤها ، أهدافها وأجهزتها :* رابطة بلدان جنوب شرق آسيا هي منظمة جهوية تسعى إلى التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتقني والتربوي ، وإلى ضمان الاستقرار والسلام في المنطقة.* تم تأسيس هذه الرابطة عبر المراحل الآتية:- في سنة 1967 تأسست الرابطة من 5 بلدان هي الطايلاند واندونيسيا وماليزيا وسانغفورة و الفلبين.- في سنة 1969 : وقعت الدول الخمس السابقة الذكر على اتفاق وضع الأسس المادية وقواعد العمل للرابطة.- في سنة 1971: أصدرت نفس الدول تصريح كوالا لامبور - في سنة 1976 : أصدرت نفس الدول تصريح بالي .- في سنة 1984 : انضمام دولة بروناي إلى الرابطة.- في سنة 1995 : انضمام الفيتنام إلى الرابطة.- في سنة 1997 : انضمام اللاووس وميانمار- في سنة 1999: انضمام الكامبودج.* تتلخص مبادئ هذه الرابطة في النقط الآتية:- الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة الترابية والهوية الوطنية لكل بلد - عدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلدان الرابطة.- حل الخلافات والنزاعات بين بلدان الرابطة بالطرق السلمية - التعاون بين دول الرابطة في مختلف الميادين.* المؤسسات المسيرة : القمة السنوية لرؤساء الدول والحكومات - اجتماع وزراء الخارجية والاقتصاد - اللجان ومجموعات العمل - سكرتارية الرابطة.النمو الاقتصادي لرابطة دول جنوب شرق آسيا ( آسيان Asean ) :مظاهر وعوامل النمو الاقتصادي للرابطة :*حققت دول جنوب شرق آسيا نموا اقتصاديا لا يستهان به خاصة في ميادين الصناعة والتجارة والخدمات ، كما تزايدت أهمية المنطقة في المجال السياحي.* يفسر هذا النمو الاقتصادي بتعزيز التعاون بين دول الأعضاء ، وبتهافت الاستثمارات الأجنبية على المنطقة أمام التسهيلات الجبائية وضعف الأجور وضخامة عدد السكان ووفرة اليد العاملة والثروات الطبيعية.تباين النمو الاقتصادي بين الدول الأعضاء :يمكن تقسيم دول الرابطة حسب المستوى الاقتصادي إلى مجموعتين هما :- الدول أكثر تقدما اقتصاديا وهي : سانغفورة – تايلاند - ماليزيا - أندونيسيا - الفلبين.- الدول أقل تقدما اقتصاديا وهي : ميانمار- اللاووس- الكامبودج – الفيتنام - بروناي. رابطة آسيان بين التحديات والآفاق المستقبلية تواجه رابطة آسيان بعض التحديات من أبرزها :- المنافسة الأجنبية خاصة من طرف الدول المجاورة.- تباين مؤشر التنمية البشرية - حدوث بعض الأزمات المالية والكوارث الطبيعية .الآفاق المستقبلية لرابطة آسيان :* تمت المصادقة على معاهدة التبادل الحر المعروفة باسم A.F.T.A التي نصت على إزالة الحواجز الجمركية تدريجيا بين الدول الأعضاء* في الذكرى الثلاثين لتأسيس رابطة آسيان ، تبنى رؤساء الدول مشروع تحقيق الوحدة في أأفق سنة 2020 وذلك في المجالات الأمنية و الاقتصادية و السوسيوثقافية .

0 comments

Enregistrer un commentaire