روابط

| 0 comments ]

 مفهوم التنمية،تعدد المقاربات،التقسيمات الكبرى للعالم "خريطة التنمية"
التنمية : مفهومها و استراتيجياتها ، و مقارباتها
 *التنمية هي التحسين المستدام لشروط حياة السكان على جميع المستويات .
* انطلاقا من ذلك ، وضع مؤشر التنمية البشرية الذي يتألف من ثلاثة معايير هي : - مستوى الرعاية الصحية - المستوى الثقافي و التعليمي -  مستوى الدخل الفردي .
* يصنف مؤشر التنمية البشرية إلى 3 أنواع : ضعيف ،  متوسط ، مرتفع.

* تتخذ التنمية تتخذ أبعادا اقتصادية و اجتماعية و سياسية و بيئية
* يمكن التمييز بين تجربتين تنمويتين هما :
- اقتصاد ممركز على الذات متأثر بالنظام الاشتراكي سابقا ، يركز على السوق الداخلية .
- اقتصاد منفتح على السوق الخارجية ، و يقوم تطوير الصادرات الصناعية .

* تصنف المقاربات المستعملة في دراسة التنمية إلى الأنواع التالية: اقتصادية ،اجتماعية، اجتماعية ،سياسية ، بيئية
 التقسيمات الكبرى للعالم وفق خريطة التنمية ، و عوامل تباين مستويات التنمية البشرية :
 تجليات التقسيمات الكبرى للعالم من خلال خريطة التنمية البشربة :
*  مؤشر التنمية البشرية مرتفع في  بلدان الشمال التي تصنف  إلى ثلاث مجموعات هي :
- دول قوية اقتصاديا و ذات مستوى مرتفع لمؤشر التنمية البشرية  .
- دول أوربا الشرقية  .
- الدول الصناعية الجديدة بشرق آسيا .
* مؤشر التنمية البشرية متوسط أو ضعيف في  بلدان الجنوب التي تتدرج على النحو الآتي :
 - القوى الاقتصادية الصاعدة  .
- البلدان  المصدرة للبترول
- البلدان السائرة في طريق النمو
- البلدان الأكثر تخلفا في العالم  .
 نظريات عامة مفسرة لتباين مستويات التنمية البشرية :
- تفسير ذو أساس طبيعي ...
- تفسير ليبرالي ...
- تفسير ماركسي ...
- تفسير جغرافي  ...
 تفسير خاص بمستوى التنمية البشرية في دول الجنوب ( مثال العالم العربي ) :
- التطور السكاني السريع ، و فتوة هرم الأعمار .
-  بطء وتيرة النمو الاقتصادي ، و بالتالي استفحال المشاكل الاجتماعية - ضعف مؤشرات الحكم الصالح  .
المجال المغربي:الموارد الطبيعية و البشرية
الموارد الطبيعية بالمغرب : وضعيتها ، توزيعها الجغرافي ، أساليب تدبيرها
 وضعية المواد الطبيعية بالمغرب و التحديات التي تواجهها :
 * الماء : يظل نصيب المواطن المغربي من الماء ضعيفا و قابلا للإنخفاض بسبب عدة عوامل
* التربة : لا تشكل التربة الخصبة سوى نسبة ضعيفة من مساحة المغرب .
* الغابة : تغطي الغابة نسبة محدودة من الجال المغربي . وتتراجع مساحتها
* الثروة البحرية : يمتلك المغرب ثروة مهمة و متنوعة من الأسماك و الرخويات و القشريات  يوجه أغلبها نحو التصدير . إلا أن هذه الثروة تواجه بعض التحديات
* المعادن و الطاقة : يتوفر المغرب على ثلاثة أرباع احتياطي العالم من الفوسفاط  ، كما يحتل مراتب متقدمة نسبيا في إنتاج الرصاص و الزنك  . أما باقي المعادن فإنتاجها ضعيف . في المقابل يفتقر المغرب إلى مصادرالطاقة . ويعرف القطاع المعدني بعض الصعوبات
   التوزيع الجغرافي للموارد الطبيعية بالمغرب :
* تتمركز الشبكة المائية بالمغرب في النصف الشمالي حيث المناخ المتوسطي .
* تنحصر التربة الخصبة في الشمال الغربي حيث الأراضي المنخفضة و المناخ المتوسطي و الأحواض المائية .
* تتمركز الغابات في جبال الأطلس و الريف و الهضبة الوسطى و المعمورة ، و تسود الحلفاء في المنطقة الشرقية .
* تعتبر العيون و طانطان و أكادير أهم موانئ الصيد البحري بالمغرب. و يشكل السمك الأزرق الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني .
* يستخرج الفوسفاط من مناطق خريبكة ، اليوسفية ، بوكراع ، بن جرير . و تتوزع باقي المناجم المعدنية عبر التراب الوطني. في حين توجد بعض آبار البترول ناحية الصويرة سيدي قاسم  و مناجم الفحم الحجري  في المغرب الشرقي .
  أساليب تدبير الموارد الطبيعية :
* أساليب تدبير استعمال الماء : بناء السدود - التنقيب عن المياه الجوفية - تأسيس المجلس الأعلى للماء و المناخ  - توعية المواطنين بأهمية الماء و ضرورة ترشيد استعماله
*تقنيات حماية التربة :  بناء الحواجز للحد من تعرية الرياح و زحف الرمال الصحراوية_ التشجير لتثبيت التربة -  بناء المدرجات في المنحدرات للتقليل من خطر التعرية و الإنجراف - اتباع الدورة الزراعية ، والحرث حسب خطوط التسوية
* جهود الحفاظ على الغابة : - القيام بعمليات التشجير لتجديد الغابة - منع الرعي الجائر بالملك الغابوي - تنظيم حملات التوعية  بأهمية الغابة و بحمايتها - تأسيس المندوبية السامية للمياه و الغابات -  محاربة التصحر .
* إجراءات حماية الثروة البحرية : وضع مخطط لتنظيم الصيد البحري -  و مراجعة بعض اتفاقيات الصيد البحري- مراقبة كمية و حجم الأنواع المصطادة -اعتماد فترة الراحة البيو لوجية .
* أساليب تدبير قطاع المعادن والطاقة :  التنقيب عن مناجم جديدة - جلب الإستثمارات الأجنبية لخلق صناعات لتحويل المعادن داخل البلاد - الإهتمام بالطاقات المتجددة -  التحسيس بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة
  الموارد البشرية بالمغرب : وضعيتها ، مستوى تنميتها ، الجهود المبذولة لتحسينها:
  وضعية المواد البشرية بالمغرب :
* انتقل عدد السكان من 11.6 إلى 30 مليون نسمة في الفترة 1960- 2004 . لكن في السنوات الأخيرة تراجعت وتيرة النمو الديمغرافي .
* منذ مطلع تسعينات القرن 20  شهد المغرب التحول الحضري وعرفت نسبة سكان المدن تطورا سريعا أمام انتشار الهجرة القروية .
* ترتفع الكثافة السكانية في السهول و الهضاب الأطلنتية بفعل ملاءمة الظروف الطبيعية و أهمية الأنشطة الإقتصادية . وترتفع الكثافة السكانية أيضا في الريف أمام قدم التعمير .
*تمثل الساكنة النشيطة الجزء الأكبر من مجموع سكان المغرب . أما نسبة الشيوخ فهي ضعيفة . وبالتالي نستخلص فتوة الهرم السكاني.  مما يطرح مشاكل في القطاعات الإجتماعية الأساسية .
  مستوى التنمية البشرية بالمغرب:
تطور مؤشر التنمية البشرية تدريجيا عبر السنوات لكنه لم يرق بعد إلى المستوى المطلوب حيث يحتل المغرب الرتبة 124 عالميا . تفسر هذه الرتبة المتأخرة بالمشاكل الاجتماعية المتعددة .
يختلف مؤشر التنمية البشرية حسب الجهات  . كما يضعف مؤشر التنمية البشرية أكثر في الوسط القروي مقارنة بالوسط الحضري .
  الجهود المبذولة لتحسين مستوى التنمية البشرية بالمغرب :
* المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : وقامت على المحاور الآتية :
- التصدي للعجز الإجتماعي الذي تعرفه الأحياء الحضرية الفقيرة و الجماعات القروية الأشد خصاصة .
- الإستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة أو لذوي الحاجات الخاصة .
- تشجيع الأنشطة المنتجة للدخل القار و المدرة لفرص الشغل .
* برامج أخرى لتنمية الموارد البشرية بالمغرب : المشروع النموذجي لمحاربة الفقر في الوسط الحضري - استراتيجية 2020 للتنمية القروية - برنامج التنمية البشرية المستدامة و مكافحة الفقر- مشروع الأولويات الإجتماعية .
الولايات المتحدة الأمريكية "قوة إقتصادية كبرى"
مظاهر القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية :
  الولايات المتحدة أول قوة فلاحيه في العالم :
* تساهم الولايات المتحدة الأمريكية بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للحبوب ، و المزروعات الصناعية، و بعض أنواع الخضر و الفواكه ، و تمتلك قطيعا مهما من المواشي .
* تعد الولايات المتحدة الأمريكية أول مصدر عالمي للمنتجات الفلاحية
* يتمركز النشاط الفلاحي الأمريكي في السهول الكبرى ( الوسطى) ، إلى جانب المناطق الساحلية في شرق و غرب و جنوب البلاد.
  الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة صناعية في العالم :
* تحتل المتحدة الأمريكية مراتب جد متقدمة في مختلف الصناعات  سواء منها الأساسية أو التجهيزية و الاستهلاكية  .
* تضم الولايات المتحدة الأمريكية مناطق صناعية رئيسية هي :
- الشمال الشرقي 
- الجنوب :
- الغرب الساحلي
  تحتل الولايات المتحدة الأمريكية المكانة الأولى في مجال التجارة و الخدمات :
* تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ما يناهز خمس التجارة العالمية، و تعتبر أول مصدر و مستورد عالمي. و يشكل قطاع التجارة و الخدمات الجزء الأكبر من الناتج الداخلي الخام .
* تعد الولايات .م. الأمريكية أول مستثمر خارجي في العالم. في نفس الوقت تعتبر أول بلد في العالم مستقطب لرؤوس الأموال الأجنبية .
 عوامل القوة الاقتصادية للولايات .م . الأمريكية :
   تتوفر الولايات.م . الأمريكية على مؤهلات طبيعية و بشرية ملائمة 
* تستفيد الفلاحة الأمريكية من ظروف طبيعية ملائمة عامة تتمثل في غلبة السهول و المنخفضات ،  و خصوبة التربة ، و تنوع المناخ
*  تعدالولايات م الأمريكية  من أهم الدول المنتجة لمصادر الطاقة المعادن ، و رغم ذلك تلجأ إلى الاستيراد أمام قوة التصنيع .
* تضم الولايات م الأمريكية ثالث تجمع سكاني في العالم بفعل استقبالها للمهاجرين . و ينتج عن ذلك وفرة اليد العاملة والسوق الاستهلاكية .
  يساهم التنظيم الرأسمالي و البحث العلمي و التكنولوجي في تقدم الاقتصاد الأمريكي :
* تتلخص مميزات النظام الرأسمالي في النقط الآتية :
- التركيز الرأسمالي ( الأفقي و العمودي ) الذي أدى إلى ظهور المؤسسات القوية من أبرزها تروست، و كونكلوميرا ، و الهولدينغ أو شركة التملك .
- تدخل محدود للدولة في الاقتصاد
- التجديد المتواصل المعتمد على البحث العلمي و التكنولوجي
* تتداخل الفلاحة مع القطاعين الثاني و الثالث في إطار ما يعرف أكريبيزنيس ، و تستخدم التقنيات و الأساليب الحديثة.
  تقوم الشركات المتعددة الجنسية و البنية التحتية بدور هام في الاقتصاد الأمريكي :
* تكرس  الشركات المتعددة الجنسية هيمنة الولايات م المتحدة الأمريكية على الاقتصاد العالمي ، و تضمن لها تسويق المنتوجات الصناعية و تزويدها بالمواد الأولية .
* تتوفر الولايات م الأمريكية على أطول شبكة للمواصلات في العالم ، و التي تتميز بتنوعها .
الصعوبات و التحديات التي تعترض الاقتصاد الأمريكي :
  تواجه الولايات المتحدة بعض المشاكل الاقتصادية :
* تتلخص مشاكل الفلاحة الأمريكية في نقطتين أساسيتين هما :
- تضخم الإنتاج .
- تدهور المجال الفلاحي .
* تواجه الصناعة الأمريكية مشكلين أساسين هما :
- المنافسة الأجنبية .
- عدم كفاية إنتاج مصادر الطاقة و المعادن رغم ضخامته ، و بالتالي ضرورة الاستيراد .
* تعاني الولايات م الأمريكية من عجز الميزان التجاري  .
  تعرف الولايات م المتحدة بعض المشاكل الاجتماعية و البيئية :
* تحتل الولايات م الأمريكية المرتبة العاشرة عالميا بالنسبة مؤشر التنمية البشرية،   و يلاحظ نوع من الميز العنصري 
* تشهد الولايات م الأمريكية عدة كوارث طبيعية منها الأعاصير المدارية ، و الفيضانات  .
* تعاني المناطق الأكثر تصنيعا من التدهور البيئي  .
ملف الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي
الظروف الجيوتاريخية للشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي :
  المغرب بلد مجاور لأوربا :
*  يعتبر المغرب أكثر البلدان الإفريقية و العربية قربا من القارة الأوربية إلى جانب انفتاحه على المحيط الأطلنطي و البحر المتوسط .
* في المقابل ، يشغل الإتحاد الأوربي حيزا كبيرا من القارة الأوربية التي تتميز بموقعها الإستراتيجي
  مر تأسيس الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي بمراحل متعددة :
*في سنة 1963 انطلقت المفاوضات بين المغرب و المجموعة الأوربية .*في سنة 1976 تم التوقيع على اتفاقية حصل المغرب بموجبها على هبات لفائدة التنمية الاقتصادية و الاجتماعية
* حدد إعلان برشلونة ( 1995) أسس الشراكة الأوربية المتوسطية في الميادين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية  و الإنسانية .     و على ضوء ذلك تم التوقيع سنة 1996 على اتفاقية الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي .
* في فاتح مارس  سنة 2000 شرع في تفعيل هذه الاتفاقية .
 مبادئ و أهداف اتفاقية الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي :
  نصت اتفاقية الشراكة المغربية الأوربية  على مبادئ أساسية:
و تتمثل في إرساء علاقات متوازنة قائمة على مبادئ التبادل و الشراكة و التنمية المشتركة في إطار مبادئ الديمقراطية و حقوق الإنسان
  تعددت  مجالات أهداف  اتفاقية الشراكة :
 - إقامة الحوار السياسي
- دراسة المواضيع الاقتصادية المشتركة
-  تنمية التعاون الاجتماعي، الثقافي و التربوي و العلمي و التقني والمالي
-  حماية البيئة.
  جوانب أخرى للتعاون في إطار الشراكة بين المغرب و الإتحاد الأوربي
  في سنة 2005 جدد المغرب  اتفاقية الشراكة مع الإتحاد الأوربي  في مجال الصيد البحري :
 و نصت على تقليص الكمية المسموح باصطيادها ، و الترخيص فقط للسفن التقليدية ، و استثناء المصايد الحساسة و الخاضعة لضغط قوي ، و العمل بنظام التدبير بالحصص للأسماك السطحية في المنطقة الجنوبية مقابل منح المغرب تعويض مالي سنوي، بالإضافة إلى تفريغ نسبة من الإنتاج  بالموانئ المغربية وتوفير الشغل لحوالي 300 بحار على متن السفن الأوربية المرخص لها .
  تعززت العلاقات المغربية الأوربية في مختلف الميادين :
 * يعتبر الاتحاد الأوربي الشريك التجاري الأول للمغرب بحوالي 70 في المائة من المبادلات الخارجية . وينتمي القسم الأكبر من الاستثمارات الأجنبية  بالمغرب لدول الإتحاد الأوربي . كما يعتمد المغرب بنسبة مهمة على الإتحاد الأوربي من حيث مداخيل السياحة و تحويلات العمال المغاربة .و يحتل الأوربيون صدارة الجالية الأجنبية بالمغرب .
* يعد المغرب أول مستفيد من برنامج ميدا
* في سنة 2005 وقع الإتحاد الأوربي على عقد للدعم المالي مع منظمات المجتمع المدني المغربي

الإختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني
سياسة إعداد التراب الوطني : مفهومها ، اهدافها ، اختياراتها ، و توجهاتها المجالية :
 * يقصد بسياسة إعداد التراب الوطني تدخل الدولة لتنظيم المجال الجغرافي من خلال الإعداد الفلاحي و تطوير الصناعة و التهيئة الحضرية في المدن .
* تستهدف سياسة إعداد التراب الوطني التحكم في توزيع السكان و الأنشطة الاقتصادية و تحقيق تنمية جهوية متوازنة اقتصاديا و بشريا و اجتماعيا ، و تفعيل أشكال التضامن بين المناطق .
* الاختيارات الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني :
- الرفع من فعالية الاقتصاد الوطني
- ربط السياسة الحضرية بالإطار الشمولي لإعداد التراب الوطني
- صيانة و تدبير الموارد الطبيعية و المحافظة على التراث الثقافي .
- تأهيل الموارد البشرية
* تختلف رهانات التوجهات المجالية الكبرى لسياسة إعداد التراب الوطني حسب المناطق :
- المناطق الجبلية ، المناطق المسقية ، مناطق البور ، المناطق الصحراوية و شبه الصحراوية، المناطق الساحلية الأطلنتية ، الأقاليم الشمالية، الشبكة الحضرية.
 دور سياسة إعداد التراب الوطني في تهيئة المجال الجغرافي و تحقيق التنمية و تجاوز التحديات :
* قانون التعمير أو مدونة التعمير هو مجموعة من النصوص التشريعية التي تنظم البناء و التوسع العمراني
* يشمل قانون التعمير الوثائق الآتية :
- التصميم المديري للتهيئة و التمدين
- تصميم التنطيق
- مخطط التهيئة
- تصميم التنظيم الوظيفي و الإعداد
* تساعد سياسة إعداد التراب الوطني على تحقيق التنمية من خلال المبادئ التالية :
- التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المتوازنة
- تدعيم الوحدة الوطنية
- نهج سياسة اللامركزية
- المحافظة على البيئة و ترشيد استغلال الموارد الطبيعية في
*  تواجه سياسة إعداد التراب الوطني عدة تحديات من أبرزها :
- تحديات ديمغرافية و اجتماعية
- تحديات اقتصادية
- تحديات بيئية
التهيئة الحضرية والريفية" أزمة المدينة و الريف و أشكال التدخل"
أزمة المدينة المغربية و أشكال التدخل
 من أهم مظاهر ازمة المدينة المغربية :
- المجال الاقتصادي : الافتقار إلى المؤسسات الاقتصادية القوية  ، و انتشار الأنشطة غير المهيكلة  .
- المجال الاجتماعي : حدة الفوارق الطبقية ، و ارتفاع نسبة البطالة  و الفقر .
- مجال التجهيزات : نقص البنيات التحتية و الخدمات العمومية ، و أزمة النقل الحضري .
- المجال العمراني: أحياء الصفيح ، و السكن العشوائي ، و المضاربات العقارية .
- المجال البيئي : تراكم النفايات ، و قلة المناطق الخضراء .
  ترتبط أزمة المدينة المغربية بعوامل من أبرزها :
- النمو الحضري السريع .
- النمو الاقتصادي البطيء ، و سوء تدبير المدن .
  تتنوع أشكال مواجهة أزمة المدينة المغربية :
- اقتصاديا : إحداث المناطق الصناعية ، وتشجيع الاستثمارات و المقاولات و التعاونيات  .
- اجتماعيا : إقرار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية  .
- ميدان التجهيزات : إنجاز مشاريع البنية التحتية  و تفويت بعض الخدمات العمومية  للقطاع الخاص الأجنبي أو الوطني
- عمرانيا : محاربة السكن العشوائي و دور الصفيح ، و دعم السكن الاقتصادي ، و حل مشكل العقار .
- بيئيا : تشييد المطارح القانونية للأزبال و محطات معالجة النفايات  ، و إحداث المناطق الخضراء  .
  أزمة الريف المغربي و أشكال التدخل :
  يعرف الريف المغربي عدة مشاكل من أهمها :
- الميدان الاقتصادي: ضعف مردود الفلاحة ، و قلة الأنشطة الاقتصادية الأخرى كالصناعة و التجارة و الخدمات .
- الميدان الاجتماعي : انتشار الأمية ، و ضعف نسبة التمدرس  و التغطية الصحية ، و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة ، و تفاقم الهجرة القروية .
- ميدان التجهيزات : ضعف شبكة الماء الشروب و الكهرباء و الواصلات و الخدمات العمومية ، و هشاشة السكن القروي .
  ترجع أزمة البادية المغربية إلى عدة أسباب منها :
- تهميش البادية المغربية من حيث التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
- تعاقب سنوات الجفاف منذ مطلع ثمانينيات القرن 20.
- سوء تسيير الجماعات القروية .
  تتدخل الدولة لمعالجة أزمة الريف المغربي من خلال البرامج و المشاريع الآتية :
- برامج التنمية الاقتصادية...
- برامج التجهيزات و الخدمات العمومية ...
- المشاريع الكبرى...
العالم العربي "مشكل الماء وظاهرة التصحر"
مشكل الماء في العالم العربي :
 * تتعدد مظاهر مشكل الماء في العالم العربي : 
- موارد المائية الضعيفة
- حصة هزيلة جدا (/ 0.5) من مجموع المياه المتجددة في العالم
- الخصاص المائي الموسمي أو الدائم .
-  يقل نصيب الفرد من الماء في الوطن العربي عن 600 متر مكعب ، مع تباين واضح بين البلدان العربية
- عدم مواكبة المياه المتاحة ( المياه القابلة للتعبئة في السدود و للاستغلال ) لحاجات السكان                 
*  يرتبط مشكل الماء في العالم العربي بالعوامل الآتية:
- غلبة المناخ الصحراوي ، و عدم انتظام التساقطات ، و توالي سنوات الجفاف
- ضعف الشبكة النهرية وحجم المياه الباطنية
- عدم كفاية وسائل تخزين المياه مثل السدود .
- التزايد السكاني السريع ، و تبذير المياه .
* يتخذ مشكل الماء في العالم العربي أبعادا مختلفة  :
- بعد اقتصادي...
- بعد ديمغرافي...
- بعد سياسي ...
* تبذل بعض المجهودات للتخفيف من حدة أزمة الماء :
- تشييد السدود، و التنقيب عن المياه العذبة
- تحلية مياه البحر
- مشاريع نموذجية من بينها مشروع النهر الاصطناعي في ليبيا
- التحسيس بضرورة ترشيد استعمال الماء
   ظاهرة التصحر في العالم العربي :
 * يتخذ التصحر الأشكال الآتية : - الترمل نضوب المياه الإقحال أو التجفيف تملح التربة تراجع خصوبة التربة تدهور الغطاء النباتي
* تمثل الأراضي المتصحرة أكثر من ثلثي مساحة العالم العربي (/ 68.4 ) . في نفس الوقت تشكل الأراضي المهددة بالتصحر(  / 20). وبالتالي فالأراضي  الصالحة للزراعة لا تمثل سوى نسبة هزيلة  ( ./ 11.6 ).
* يرجع التصحر إلى نوعين من العوامل :
- عوامل طبيعية...
- عوامل بشرية ...
*  تصنف تدابير مكافحة التصحر إلى الأنواع التالية :
-  تدابير تقنية...
- تدابير اقتصادية..
- تدابير اجتماعية...
- تدابير قانونية...
الإتحاد الأوربي " نحو اندماج شامل"
مراحل و مظاهر اندماج بلدان الإتحاد الأوربي :
  مر الاندماج الاقتصادي لبلدان الاتحاد الأوربي بالمراحل التالية :
- خلال الستينات : إلغاء القيود الجمركية ، و تحقيق حرية مرور اليد العاملة داخل المجموعة الأوربية ، و الشروع في تطبيق السياسة الفلاحية المشتركة .
- خلال السبعينات : وضع نظام نقدي أوربي
-  خلال الثمانينات : إحداث نظام الحصص لتحديد إنتاج الصلب ، و إصدار جواز سفر أوربي ، و وضع سياسة موحدة للصيد البحري ، و توقيع اتفاقية شنغن  و الفصل الوحيد  .
- في سنة 1992 : التوقيع على معاهدة ماستريخت ...
  تم الاندماج المجالي لبلدان الإتحاد الأوربي تدريجيا :
- بموجب معاهدة روما لسنة 1957، تأسست المجموعة الاقتصادية الأوربية بمبادرة من ست دول هي : إيطاليا ، فرنسا ، ألمانيا ، هولندا، بلجيكا ، الليكسمبورغ .
- في سنة 1973 انضمت إلى المجموعة بريطانيا ، إيرلندا ، الدانمارك .
- في سنة 1981 انضمت اليونان .
- في سنة 1986 انضمت إسبانيا و البرتغال .
- في سنة 1995 انضمت النمسا و السويد و فنلندا .
- في سنة 2004 انضمت عشر دول منها بولونيا و هنغاريا و التشيك و سلوفاكيا  و دول البلطيق
- في سنة 2007 انضمت رومانيا و بلغاريا ليصبح مجموع دول الإتحاد الأوربي 27 دولة .
  تتعدد مظاهر اندماج الإتحاد الأوربي :
- السياسة الفلاحية المشتركة...
- تداول الأورو كعملة موحدة
- مشاريع صناعية مشتركة...
- أهمية المبادلات التجارية بين الدول الأعضاء
- الدستور الأوربي...
 عوامل اندماج الإتحاد الأوربي و حصيلته  ومعوقاته :
  ارتبط اندماج بلدان الإتحاد الأوربي بعوامل مختلفة :
*عامل جغرافي :الانتماء لنفس القارة ( أوربا )
* عامل تاريخي: التاريخ المشترك
*عامل اقتصادي سياسي : نهج الرأسمالية اقتصاديا ، و الديمقراطية سياسيا .
* عامل بشري اجتماعي : ضخامة عدد السكان ، و ارتفاع الدخل الفردي
* عامل تنظيمي : دور مؤسسات الإتحاد الأوربي منها  مجلس الوزراء الأوربي و المجلس الأوربي و اللجنة الأوربية  والبرلمان الأوربي
  تمثلت حصيلة الاندماج الأوربي في النقط الآتية :
* المجال الفلاحي : يساهم الإتحاد الأوربي بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للحبوب والشمندر و البطاطس  و الكروم ، و يمتلك قطيعا ضخما من الماشية ، و يعتبر من أهم مصدري المنتوجات الفلاحية عالميا.
* المجال الصناعي : يحتل الإتحاد الأوربي مراتب متقدمة في عدة صناعات  .
* المجال التجاري : تشكل مبادلات الإتحاد الأوربي مع باقي العالم خمس التجارة العالمية  .كما تحتل المبادلات بين دول الإتحاد الأوربي مكانة مهمة  . و بالتالي يعد الإتحاد الأوربي القوة التجارية الأولى في العالم .
  تحد بعض المعوقات من الاندماج الشامل للإتحاد الأوربي :
* التباين الاقتصادي و الاجتماعي : حيث يمكن التمييز بين ثلاث مجموعات من الدول :
- الدول ذات الاقتصاد القوي والدخل الفردي المرتفع مثل ألمانيا  ( مركز  الإتحاد . أ )
- دول ذات مستوى متوسط مثل  إسبانيا  ( أطراف مندمجة في الاتحاد الأوربي )
- دول ذات مستوى ضعيف مثل بلدان أوربا الشرقية ( أطراف في طور الاندماج )
* عدم تعميم تداول العملة الموحدة ( الأورو ) على جميع الدول الأعضاء
* مواجهة صناعة الإلكترونيك و المعلوميات الأوربية لمنافسة أجنبية شديدة .
*التباين الإقليمي داخل نفس البلد .، و بعض المشاكل الفلاحية.
* شيخوخة الهرم السكاني و ضعف وتيرة النمو الديمغرافي.
الصين "قوة اقتصادية صاعدة"
مظاهر القوة الاقتصادية للصين
 تتميز الفلاحة الصينية بضخامة الانتاج و بالتمركز في الواجهة الشرقية :
* تعتبر الصين من أهم الدول المنتجة للأرز و القمح و الذرة و للمزروعات الصناعية ،والخضروات . و تمتلك ثروة مهمة من المواشي 
* تتمركز الفلاحة الصينية في الواجهة الشرقية التي يمكن تقسيمها إلى قسمين هما : - الصين الشمالية -الصين الجنوبية .
  الصين سادس قوة صناعية في العالم :
* تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي للصناعات الأساسية ،  و الصناعات التجهيزية و الاستهلاكية  .
* سجلت الصين تطورا كبيرا في مجال الصناعات العالية التكنولوجيا .
* تتمركز المناطق الصناعية في الواجهة الساحلية الشرقية .
  الصين قوة تجارية صاعدة :
* تعد الصين قوة تجارية كبرى ، و تحقق فائضا كبيرا في ميزانها التجاري  .
* تتعامل الصين مع مختلف دول العالم و في طليعتها اليابان و باقي بلدان آسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و دول أوربا
* تشكل المنتجات الصناعية الجزء الأكبر من الصادرات الصينية، بينما تتكون الواردات من مواد مصنعة و أخرى أولية.
العوامل المتحكمة في الاقتصاد الصيني :
  تنقسم الصين إلى ثلاث وحدات طبيعية هي :
* الصين الشمالية ( الشمال الشرقي ) : و تتشكل من سهلين هما سهل منشوريا  ، و السهل الكبير ؛ إلى جانب الهضاب الداخلية . و يسود في هذه المنطقة مناخ معتدل إلى بارد
* الصين الجنوبية ( الجنوب الشرقي ) : وتشمل التلال و السهول و الهضاب . و يسود فيها مناخ مداري أو شبه مداري
* الغرب الصيني :و يتشكل من جبال شديدة الارتفاع  ،و هضاب مرتفعة ، و أحواض داخلية . و يسود في الغرب الصيني المناخ الجبلي و المناخ الصحراوي .
  تمتلك الصين رصيدا مهما من مصادر الطاقة و المعادن :
* تساهم الصين بحصص مرتفعة من الإنتاج العالمي لمصادر الطاقة والمعادن  محتلة بذلك المراتب الأولى عالميا .
* تتمركز مناجم الفحم في الصين الشمالية و الجنوبية ، بينما تتجمع آبار البترول و الغاز الطبيعي في الغرب الصيني و الصين الشمالية ، حيت توجد أيضا مناجم الحديد . و تنتشر باقي المعادن في مختلف أنحاء الصين   تضم الصين أكبر تجمع سكاني في العالم :
* بلغ عدد سكان الصين سنة 2006 مليار و 313 مليون نسمة أي خمس سكان العالم  . مما أتاح وفرة اليد العاملة  و السوق الاستهلاكية .
  لعبت العوامل التنظيمية دورا مهما في تقدم الاقتصاد الصيني :
* مرحلة البناء الاشتراكي بزعامة ماوتسي تونغ ( 1949 – 1976 ):  خلالها اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات من أبرزها  تأميم وسائل الإنتاج ، و إعادة تنظيم الفلاحة في إطار الكومونات الشعبية ، و إعطاء الأولوية في البداية للصناعات الأساسية و التجهيزية قبل إقرار ما عرف باسم "المشي على قدمين "؛ ثم نهج سياسة القفزة الكبرى إلى الأمام  .
* مرحلة الإصلاحات الجديدة و الانفتاح على العالم الرأسمالي ( منذ سنة1978 إلى الآن ): حيث اتخذت الدولة الصينية عدة إجراءات منها إلغاء الكومونات الشعبية و تعويضها بالمستغلات العائلية ، و إحداث المؤسسات الصناعية الجماعية و المؤسسات المختلطة ، و تخفيف احتكار الدولة للنشاط الاقتصادي ،  و تشجيع المبادلات مع الخارج ، و استقطاب الاستثمارات الأجنبية.
  ساعد البحث العلمي و التكنولوجي على تقدم الصين : اهتمت الصين بنشر التعليم و تكييفه مع متطلبات العصر . و رفعت من نفقات البحت العلمي و التكنولوجي . كما عملت على تقليد أو شراء براءات الاختراع الأجنبية .و أبرمت اتفاقيات التعاون و تبادل الخبرات في هذا المجال مع الدول المتقدمة .
المشاكل و التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني :
  تحديات اقتصادية : فرض الدول المتقدمة قيودعلى المنتوجات الصينية . و ضعف جودة منتوجاتها الصناعة الصينية و استهلاكها الكبير للطاقة  ، و ارتباط الصين بالسوق الخارجية من حيث التزود بالمواد الأولية  .
 تباينات مجالية : تفاوت كبير بين الواجهة الشرقية  ، و الغرب الصيني  . و كذلك اختلال  التوازن الاقتصادي  و الاجتماعي بين المدن و الأرياف الصينية   .
  مشاكل ديمغرافية و اجتماعية : تحد ضخامة عدد السكان من مجهودات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية و بالتالي فمكانة الصين متواضعة نسبيا في مجال مؤشر التنمية البشرية  .
  إكراهات طبيعية و بيئية :  من بين العوائق  الطبيعية : غلبة المرتفعات وانتشار  الجفاف في الغرب الصيني ، مقابل تعرض الصين الجنوبية للفيضانات و الأعاصير .
 تشهد المناطق الأكثر تصنيعا بالصين مشكل تلوث المياه و الهواء و السطح و حدوث الأمطار الحمضية



0 comments

Enregistrer un commentaire